الطيبي:
هناك عدم دقة واشكالية في المعطيات الرسمية ، حيث أشار مراقب الدولة الى هذه الإشكالية في تقريره قبل عدة سنوات، حيث لم تتطابق الأرقام التي أرسلتها وزارة الصحة مع تلك التي أرسلتها صناديق المرضى
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن العربية للتغيير جاء فيه ما يلي: "ناقشت اللجنة للنهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندرية التي ترأسها النائبة عايدة توما سليمان، الجبهة – القائمة المشتركة، صباح اليوم الأربعاء، موضوع عمليات استئصال الرحم والتي تتم بالالاف سنويا، وطرق الحد من هذه العمليات وإيجاد حلول بديلة لعمليات استئصال الرحم، وذلك بمبادرة النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة وبحضور كل من مندوبي وزارة الصحة والمجلس القومي لصحة المرأة ومندوبي المستشفيات وصناديق المرضى ونقابة الأطباء في إسرائيل ومندوبي عدد من الجمعيات النسوية".
خلال الجلسة البرلمانية
وأضاف البيان: "وفي كلمته امام اللجنة قال النائب الطيبي: "عملية استئصال الرحم هي احدى اكثر العمليات المتعلقة بالأمراض النسوية انتشارا. في كل عام يتم عام يتم اجراء أكثر من 5 الاف عملية استئصال رحم. الشعور العام هو بأن الجهات المختصة تقوم بإجراء عمليات استئصال الرحم بشكل سريع دون محاولة استنفاذ إمكانيات أخرى تحول دون اللجوء الى العملية الجراحية، كذلك بالنسبة لشرح الصورة للمريضات واعطائهن التفاصيل الكاملة ومخاطر ونتائج اجراء هذه العملية. كذلك هناك عدم دقة واشكالية في المعطيات الرسمية ، حيث أشار مراقب الدولة الى هذه الإشكالية في تقريره قبل عدة سنوات، حيث لم تتطابق الأرقام التي أرسلتها وزارة الصحة مع تلك التي أرسلتها صناديق المرضى، مما يضير الى الصعوبة في تلقي معطيات دقيقة، وبالتالي عدم وضوح الصور. من هنا، ومن باب أهمية هذا الموضوع بادرت الى إقامة هذه الجلسة لعرض المعطيات وبحث الموضوع بحضور الجهات ذات الصلة".
وتابع البيان: "في تلخيصها لاجتماع اللجنة قالت النائبة توما-سليمان، رئيسة اللجنة للنهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندرية انه: "بالرغم من الاحصائيات التي عرضتها وزارة الصحة ومنظمة الاطباء والتي تدل على نسبة منخفضة لإجراء عمليات استئصال الرحم مقارنة بدول اخرى، الا ان غالبية اطباء النساء لا يطرحون مختلف الحلول الممكنة امام المرأة. احد اهم الامور التي يجب معالجتها هي رفع الوعي لدى الاطباء ليس فقط للجانب الطبي المهني انما ايضًا الوعي لرغبة المرأة، وقراراتها. يجدر بالطاقم الطبي احترام عقل المرأة وطرح امامها كل امكانيات العلاج المتاحة، وما هي التداعيات المتوقعة حتى تستطيع اخذ قرار عن وعي وقناعة".
واختتم البيان: "هذا واستغربت النائبة توما-سليمان عدم ادخال دواء يتيح للنساء بدون الاضطرار لعملية جراحية في سلة الادوية، وطالبت وزارة الصحة بالعمل على ادخاله اذ لا يعقل ان النساء محدودات الامكانيات المادية يضطررن لإجراء عملية جراحية في حين يستطعن الشفاء بإجراءات أبسط" إلى هنا نصّ البيان.