عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم:

نطالب لجنة التنسيق للحج والعمرة في الداخل الامتثال وراء مطالب الحج علي الجودي الصادقة

 رئيس لجنة المراقبة الشيخ هاشم عبدالرحمن:

علي الجودي له رأيه الذي نحترمه، ولكننا نخالفه.وما يقوله الاخ علي الجودي رأي كما قلنا له من يؤيده وله من يخالفه، وباذن الله توضيح الامر على حقيقته بكلمات مختصرة

الادعاء بأن هناك سياسة تكميم الافواه فهذا لا اصل له عندنا في اللجنه فالقرارات جماعية، والقرار يؤخذ بالشورى وبموافقة وزارة الاوقاف الاردنية والذي خرج عن هذه المرجعية هو الاخ علي الجودي والمراسلات بينه وبين اللجنة تشهد على حرية ابداء الرأي

أصدر رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير واعضاء البلدية بيانًا هاجموا من خلاله لجنة الحج والعمرة، وذلك في اعقاب قرار اللجنة بتجميد عمل الشيخ علي الجودي. وجاء في البيان: "ديكتاتورية الكلمة وسياسة تكميم الافواه. هو ملخص ما حدث في الاونة الاخيرة مع ابن مدينة كفرقاسم الحاج علي الجودي "ابو بلال" عضو ومؤسس مكتب الحج والعمرة في مدينتنا منذ عشرات السنين، والذي ما زال حتى يومنا هذا يقوم باستقبال معتمري وحجاج بيت الله الحرام من اهلنا في كفرقاسم ويقوم بخدمتهم والوقوف بجانبهم تطوعا والعمل على راحتهم في اداء مناسك الحج والعمرة. سنوات من التذمر والغضب في الداخل الفلسطيني من شماله الى جنوبه، على طريقة عمل هذه اللجنه".

عادل بدير

وجاء البيان: "الحاج علي الجودي "أبو بلال" إبن مدينة كفرقاسم هو واحد من اعلامها، مازال يعمل منذ اكثر من 37 عاما على خدمة معتمري وحجاج بيت الله الحرام من كافة بقاع الداخل الفلسطيني تطوعا دون مقابل ابدا. انتفض في وجه هذه اللجنة وانحاز الى مصالح شعبه بكل كبرياء وشموخ، واعترض على بند رقم 11 من اعلان الحج لسنة 2018 والذي انحاز الى الاغنياء من الشعب تاركا خلفه البسطاء وميسوري الحال ممن يودون زيارة البيت الحرام واداء مناسك الحج، فصرخ ضد عجرفة وظلم اصحاب المناصب القيادية ممن يجلسون وراء مكاتبهم. لم يعد هنالك مجال لدفن الرؤوس في الرمال، لكن على ما يبدو أن هناك من لا يروق لهم كلمة الحق ومن يدافع عن حقوق اهلنا في الداخل الفلسطيني في داخل اروقة لجنة التنسيق للحج والعمرة".

علي الجودي 
 

ثم كتب في البيان: "نحن في بلدية كفرقاسم رئيسا، نوابا، اعضاء وموظفون نمتثل جميعا من خلف الحاج علي جودي – أبو بلال الذي وعلى مدار 37 عاما كان مثالا للتواضع والتسامح والعطاء، فكان الاب والاخ للجميع بلا استثناء، كان مثالا للمسؤول الذي يعيش همّ الناس والمؤسسة في كل لحظات حياته، فكان نموذجا للمسؤول الذي يقدم المصلحة العامة ولا يقيم وزنا للمصلحة الشخصية، مترفعا عن المطامع الشخصية والمكاسب المادية وسيظل القدوة والمثل الذي ينطق بالخير والعطاء للأجيال القادمة على مر التاريخ. ندعو الله أن يحفظ هذا الرجل الكريم، وأن يأجره خير الأجر والجزاء. وطبعا نطالب لجنة التنسيق للحج والعمرة في الداخل الامتثال وراء مطالب الحج علي الجودي الصادقة، وأن ينحازوا الى جانب البسطاء من ابناء شعبنا، وأن يبتغوا وجه الله في عملهم، ونطالبهم بالرجوع عن سياسة تكميم الأفواه والتخويف لمن يجرأ أن يقول لا لما يراه حقا، لأن هذه السياسة لا تلائم من يعملوا في اشرف مجال الا وهو فريضة الحج" الى هنا البيان.

تعقيب رئيس لجنة المراقبة في لجنة الحج والعمرة الشيخ هاشم عبدالرحمن

وعقب رئيس لجنة المراقبة في لجنة الحج والعمرة الشيخ هاشم عبدالرحمن: "اولا كنا نتمنى على الاخوة في بلدية كفرقاسم أن يتواصلوا مع رئيس لجنة التنسيق للحج والعمرة ليسمعوا وجهة النظر الاخرى. فاذا جاءك احدهم وقد فقئت عينه فلا تقض له فلعل الثاني قد فقئت عيناه. وما دام المنشور باسم رئيس واعضاء بلدية كفرقاسم والتي نعتز بها وبأهلها فإننا على استعداد لاسماع حقيقة الامور. فالاخ علي الجودي له رأيه الذي نحترمه، ولكننا نخالفه. وما يقوله الاخ علي الجودي رأي كما قلنا له من يؤيده وله من يخالفه، وباذن الله توضيح الامر على حقيقته بكلمات مختصرة".
ثم قال: "اللجنة تريد أن تحث المقتدرين على رفع مستوى الخدمات في الحج، ومن ليس مقتدرا فإن اللجنة تسجله وحينما يحلف اليمين يصرّح بما يريده من السكن، فالتلخيص أن الامكانيات متاحة للجميع، وتأكيدا لعدم قطع حبل المودة مع الاخوة في كل موقع، فإن اللجنة برئيسها جاهزة للتواصل مع الجميع لتوضيح الامور ومكاتبها مفتوحة للجميع. اما الادعاء بأن هناك سياسة تكميم الافواه فهذا لا اصل له عندنا في اللجنه فالقرارات جماعية، والقرار يؤخذ بالشورى وبموافقة وزارة الاوقاف الاردنية والذي خرج عن هذه المرجعية هو الاخ علي الجودي والمراسلات بينه وبين اللجنة تشهد على حرية ابداء الرأي. أما الاخ علي فيريد أن يفرض رأيه على المرجعية الاخلاقية وهذا مخالف لاصول العمل السليم، فقد قال من سبقنا السير في مذهب الجمهور اسلم وإن بدا لك أن رأي الفرد اسلم، ورأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأي اخانا علي الجودي في نظره صواب يحتمل الخطأ، وكمبدأ للعمل السليم المرجعية هي الادارة، وقد اتخذ القرار لجنة الادارة، وشارك في اتخاذ القرار اللجنة الاعلامية، اللجنة التنفيذية ولجنة المراقبة، ولا احد ينكر على احد جهده ، فالاخ علي الجودي اخ نشهد له بالخير ولا نزكي على الله احدا، ولكنه هنا خالف ...وهذا حقه ..وحق اللجنة أن تتخذ القرار".

الشيخ هاشم عبدالرحمن