أحمد أبو الغيط:

نقول بكل وضوح أن الإقدام على مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره، ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف، وهو يفيد طرفًا واحدًا فقط هو الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام

أكّد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان الجامعة إنّ: "اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من شأنه أن يغذي التطرف والعنف في الشرق الأوسط".

أحمد أبو الغيط

وتابع أبو الغيط: "نقول بكل وضوح أن الإقدام على مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره، ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف، وهو يفيد طرفًا واحدًا فقط هو الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام. وذكر أبو الغيط أنّ هنالك اتصالات مع الحكومة الفلسطينية وعدد من الدول العربية بحال حدوث أي تطور لتنسيق المواقف" كما قال.

ومن المعروف أنّ الفلسطينيين يريدون القدس عاصمة لللدولة الفلسطينية التي يحلمون بها وأن لا يعترف المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل بالسيادة على القدس بأكملها، وتضم المدينة مواقع مقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين.

ويشار إلى أنّ مسؤول أمريكي كبير كان قد صرّح أنّه من المرجح أن يعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة سيلقيها الأربعاء المقبل، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.