مصادر محلية في البلدة:
قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت قُصرة لتأمين اقتحام مستوطنين للبلدة، وأصيب مواطنا بالرصاص الحي، عقب مواجهات بين الجيش واهالي قصرة
الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي:
هناك تقارير عن إصابة فلسطيني تم نقله لتلقي العلاج وسيتم التحقيق في ملابسات الحادث
أعلنت قوات الجيش المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة لاعتبارات أمنية بالقرب من بلدة ميغداليم
قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ "مواجهات إندلعت، اليوم الاثنين، بين مواطنين فلسطينيين وبين مستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة قصرة جنوب نابلس، ما أسفر عن إصابة فلسطيني بعيار ناري". ونقل الإعلام الإسرائيلي أنباءً أيضًا عن تجدد المواجهات بين الطرفين.
صورة من المواجهات في قصرة الجمعة الماضي/ رويترز
وبحسب مصادر محلية في البلدة فإنّ "قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت قُصرة لتأمين اقتحام مستوطنين للبلدة، وأصيب مواطنا بالرصاص الحي، عقب مواجهات بين الجيش واهالي قصرة". وأضاف أنّ "عددا من المواطنين اصيبوا بحالات اختناق، خلال التصدي للمستوطنين الذين توجهوا الى المغارة التي جرى احتجاز عدد منهم فيها الخميس الماضي، بعد اطلاق النار على المواطن محمود عودة من قبل مستوطن"، كما قال.
يذكر أنّه كانت قد شهدت قرية قصرة، الجمعة، مواجهات عنيفة مع الجيش، بعد استشهاد الشاب محمود عودة من القرية برصاص مستوطن خلال عمله في أرضه بالقرية الخميس الماضي، بحسب ما أوضحه الاعلام الفلسطيني.
بيان الجيش
من جهته، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، لإنّه:"اندلعت اعمال شغل عنيفة بمشاركة نحو 520 فلسطينيًا في منطقة قصرة، حيث قام المشاغبون بإلقاء الحجارة والإطارات المشتعلة نحو قوات الأمن. وتعمل قوات الجيش وحرس الحدود والشرطة لتفريق المشاغبين. كما أنّ هناك تقارير عن إصابة فلسطيني تم نقله لتلقي العلاج وسيتم التحقيق في ملابسات الحادث"، بحسب ما جاء في بيان الجيش.
وأضاف أدرعي في بيانه:"لقد أعلنت قوات الجيش المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة لاعتبارات أمنية بالقرب من بلدة ميغداليم، حيث يوجد في المكان تجمع للمواطنين وبموجب الأمر العسكري يجب الحصول على موافقة جيش الدفاع لأي نشاط في المكان"، كما ورد في البيان الصادر عن الجيش.