الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 12:01

صور- احتجاجات ومواجهات في تونس: تنفيذ اعتقالات وتسجيل اصابات

كل العرب
نُشر: 10/01/18 13:40,  حُتلن: 21:58

المواجهات بدات بعد احتجاجات سلمية على غلاء الأسعار وموازنة تقشف بدأ العمل بها في الأول من يناير/كانون الثاني الحالي وتشمل زيادة في الضرائب

أكّدت أحزاب المعارضة التونسية التي تقودها الجبهة الشعبية اليسارية، بزعامة حمة الهمامي، أمس، دعمها للاحتجاجات على غلاء الأسعار، فيما توعدت الحكومة بتطبيق صارم للقانون

أصيب عشرات الأشخاص بجروح وأوقفت السلطات أكثر من 200 شخص، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية

لا يزال الجدل قائماً حول ملابسات وفاة الرجل البالغ 45 عاماً، بينما لم تعلن السلطات نتيجة التشريح الذي أجري الثلاثاء

انطلقت مواجهات في مختلف المدن التونسية بعد احتجاجات سلمية على غلاء الأسعار وموازنة تقشف بدأ العمل بها في الأول من يناير/كانون الثاني الحالي وتشمل زيادة في الضرائب. حيث أصيب عشرات الأشخاص بجروح وأوقفت السلطات أكثر من 200 شخص، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، غداة ليلة ثانية من الاضطرابات.


صور من المواجهات في تونس

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، خليفة الشيباني، إن متجراً تابعاً لسلسلة "كارفور" تعرض للنهب في جنوب العاصمة، مضيفاً أن 49 شرطياً أصيبوا بجروح خلال صدامات في مختلف أنحاء البلاد، بينما تم توقيف 206 أشخاص ضالعين في الاضطرابات.

وانتشر عناصر من الشرطة والجيش خلال المساء والليل في العديد من المدن التونسية من بينها طبربة (30 كلم غرب العاصمة)، حيث نزل شبان إلى الشوارع بالمئات بعد تشييع رجل توفي في صدامات ليل الثلاثاء. ووقعت صدامات أيضاً في قفصة (جنوب) والقصرين (وسط) وسيدي بوزيد، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات التي شكلت بداية الربيع العربي في ديسمبر/كانون الأول 2010.

ولا يزال الجدل قائماً حول ملابسات وفاة الرجل البالغ 45 عاماً، بينما لم تعلن السلطات نتيجة التشريح الذي أجري الثلاثاء. ونفت وزارة الداخلية أن يكون الرجل قتل بأيدي الشرطة، مؤكدة أن جثمانه لم تكن عليه أي آثار عنف.

المعارضة تدعم الاحتجاجات
هذا، وأكّدت أحزاب المعارضة التونسية التي تقودها الجبهة الشعبية اليسارية، بزعامة حمة الهمامي، أمس، دعمها للاحتجاجات على غلاء الأسعار، فيما توعدت الحكومة بتطبيق صارم للقانون.

وأقر الهمامي (حزب العمال)، خلال مؤتمر صحافي، نظمته الجبهة تحت عنوان "لنتصدى لميزانية تفقير الشعب وتدمير الاقتصاد"، بمشروعية الاحتجاجات ضد الزيادة في الأداءات وفي أسعار بعض المواد والخدمات، التي أقرها قانون المالية الجديد، واعتبر أن "بعض الانحرافات وعمليات النهب، التي رافقت هذه الاحتجاجات في عدد من المناطق المتاخمة للعاصمة، محاولات لتشويه هذه التحركات الاحتجاجية السلمية ولتغيير مسارها".

من جهته، وخلال زيارة للقوات الحدودية بمنطقة رمادة في ولاية تطاوين (جنوب شرق)، قال يوسف الشاهد، رئيس الحكومة، أمس إن "ما حدث خلال الفترة الماضية من أعمال عنف وسرقة ليس احتجاجا، وإنما هو عمليات نهب وتخريب واعتداء على المواطنين وممتلكاتهم". وتوعد الشاهد بتطبيق القانون على من سماهم "المخربين"، وعلى من يقومون بتحريضهم، منتقدا قادة الاحتجاجات بقوله:"من يريد التظاهر يخرج نهارا وليس ليلا... الحكومة مستعدة للاستماع إلى أي شخص، ونحن مع من يريد التظاهر بطريقة سلمية، ونقوم بحمايته"، على حدّ تعبيره.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.04
EUR
4.72
GBP
237395.94
BTC
0.52
CNY