التجمع:
إنكار رئيس البلدية لظاهرة العنف التي تعاني منها البلد، تعمق المشكلة والأزمة، فبدل أن تعترف البلدية بما يعاني منه السكان وتعترف بمسؤوليتها في إيجاد الحلول، نراها تنكر واقع المعاناة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن التجمع الوطني الديموقراطي جاء فيه ما يلي: "أصدر التجمع الوطني الديمقراطي-فرع الناصرة بياناً استنكر فيه الاعتداء على عضو البلدية، سليم سليمان، والذي شمل إطلاق النار عليه وتخريب سيارته. وجاء في البيان أن حالات العربدة والعنف التي تعاني منها المدينة أصبحت بحاجة للتصدي، وأن قضية الأمن والأمان أصبحا الشغل الشاغل لسكان الناصرة، وكأنّ معاناتهم من الازدحام وكثافة السكن ونقص الأراضي والفقر وانعدام أماكن العمل، لا تكفي".
وأضاف البيان: "إن إنكار رئيس البلدية لظاهرة العنف التي تعاني منها البلد، تعمق المشكلة والأزمة، فبدل أن تعترف البلدية بما يعاني منه السكان وتعترف بمسؤوليتها في إيجاد الحلول، نراها تنكر واقع المعاناة، مما يرفع المسؤولية عن الجناة الحقيقيين ويحرمه من المحاسبة الاجتماعية، ويطلق يدهم حرة طايقة تعبث بمقتدرات البلد. وأكد البيان على أنّ: "أهالي الناصرة يحملون الشرطة مسوولية تفشي العنف، وأنها نفس الشرطة التي تنشغل في اعتقال النشطاء وترهيبهم بينما تتقاعس بشكل واضح عن القيام بدورها بحفظ الامن والامان إضافة الى تواطؤها مع جهات إجرامية تنشر الخوف والرعب بالمدينة".كما طالب البيان رئيس بلدية الناصرة شخصيا. بالمحافظة على حياة وحرية أعضاء البلدية، بإبداء مواقفهم السياسية، إضافة الى دعوته لعقد جلسة طارئة للوقوف على التدهور الخطير في حالة العنف والعربدة والجريمة".
واختتم البيان: " البيان أن التجمع سيقوم بالتوجه لكافة الحركات السياسية في البلد، بهدف تفعيل اللجنة الشعبية لكي تقوم بعقد اجتماعات واستنهاض الطاقات في كافة أحياء البلد، لبحث سبل تطوير أدوات ميدانية تشخص بؤر العنف وتشخص أدوات التثقيف والردع الممكنة. وأكد البيان أن تقاعس الشرطة عليه ألا يعني اعتكاف محتمعنا عن تطوير آليات احتماعية للتحقيق والردع والمواجهة" إلى هنا نصّ البيان.