أبرز ما جاء في المقال:
جميع القرارات العنصرية تمر رغم معارضتهم وتصبح شرعية ويجب الالتزام بها، "لاننا مواطنون اسرائيليون شرعيون، في دولة شرعية وطبيعية في المنطقة"
فاجأني رئيس المشتركة الذي اعتمد حتى الآن اسلوب استجداء الحل المذكور اعلاه، بانه بعد الآن لم يعد اي امل بتحقيق الحل المذكور " الا بالعودة الى الشعب الفلسطيني" ! ممتاز
انا تعلمت الا اطلب من النواب العرب التخلي عن الذهاب للكنيست الذي لا يستفيد منه من حيث الجوهر، الا دولة الكولونيالية والابارتهايد اليهودية، بسبب وجودهم بها، كشاهدي زور على عنصرية وجرائم واحتلال فلسطين برمتها ، لأنهم اجابوني في مناظرات انتخابات الكنيست المتكررة، انه لا يوجد تناقض بين التواجد بالكنيست وباقي اشكال النضال الاخرى!
"أقف بكامل التواضع امام هذه الديمقراطية العميقة.... "تعقيب نائب ترامب في كلمته على الخطوة الاحتجاجية التي قام بها نواب المشتركة في "الكنيست الاسرائيلي". وفي خطاب مماثل لنتنياهو في الكنغرس الامريكي قال :"ان عرب اسرائيل هم العرب الوحيدون في الشرق الاوسط الذين يتمتعون بالديمقراطية " . توصيفات صحيحة لواقع "انعمت" علينا به الكولونيالية الصهيونية على رعاياها الذين يقعون تحت الاحتلال منذ عام 1948 بفضل قرارات الامم المتحدة.... وكأن الاستعمار تهمة ديمقراطية ورغد عيش الذين يحتلونهم!
قناة الميادين بمراسلوها ومذيعاتها كانوا منفعلين فرحا" في تغطية ديمقراطية دولة الاحتلال التي يفتقدها العالم العربي! ومن هذه الخطوة الاعلامية المدبرة التي تعودنا عليها في الداخل دائما"، بمناسبة وبدون مناسبة من قبل نواب "الكنيست" العرب . فماذا تبقى لنواب المشتركة اذا لم يفعلوا ذلك ؟! جميع القرارات العنصرية تمر رغم معارضتهم وتصبح شرعية ويجب الالتزام بها، "لاننا مواطنون اسرائيليون شرعيون، في دولة شرعية وطبيعية في المنطقة"، ولم تطرد شعبنا وعائلاتنا ولم تصادر اراضينا الخاصة والعامة، وهي ليست دولة يهودية صهيونية، بل هي دولة ديمقراطية وجميع مواطنيها متساوون امام القانون ! هذا الواقع، واقع، خاصة بعد ان انحصرت الحقوق الوطنية الفلسطينية بإقامة دولة في الضفة والقطاع عاصمتها القدس الشرقية، التي سيقيمها لنا المجتمع الدولي! ممتاز.
فاجأني رئيس المشتركة الذي اعتمد حتى الآن اسلوب استجداء الحل المذكور اعلاه، بانه بعد الآن لم يعد اي امل بتحقيق الحل المذكور " الا بالعودة الى الشعب الفلسطيني " ! ممتاز ، يعني الكنيست والمفاوضات والأمم المتحدة بعد تجربته الشخصية القصيرة لا يراهن عليهم! ممتاز. لكن النائب حنين فاقته ابداعا" على قناة "الميادين" ايضًا حين اكدت ان الشعب الفلسطيني يجب الا يصمت على قيادته التي ما تزال تراهن على امريكا والمفاوضات والحلول السلمية.... الخ (بتصرف) ،بل يجب التمرد او الثورة عليها، لا اذكر جيدًا ... وهذا ايضا" ممتاز. اي العودة الى الشعب وفقدان الامل من السياسة والعمل البرلماني بكل فوائده الاعلامية التي كان آخرها، " المسرحية" التي اظهرت هؤلاء النواب العرب في كنيست دولة العدو على شاشة المقاومة، الميادين، المبتهجة بهم ، سوية مع شتمهم في الاعلام العبري الصهيوني! انا تعلمت الا اطلب من النواب العرب التخلي عن الذهاب للكنيست الذي لا يستفيد منه من حيث الجوهر، الا دولة الكولونيالية والابارتهايد اليهودية، بسبب وجودهم بها، كشاهدي زور على عنصرية وجرائم واحتلال فلسطين برمتها ، لأنهم اجابوني في مناظرات انتخابات الكنيست المتكررة، انه لا يوجد تناقض بين التواجد بالكنيست وباقي اشكال النضال الاخرى! تصريحاتهم بالأمس تؤكد هذا التناقض! فلا يعقل ان يقولوا للسلطة الفلسطينية ان كل ما تفعله خطأ وغير مجد، وهم يستمرون بممارسة هذا الخطأ لأنهم شركاء بنفس الحل المطروح وشكل النضال لتحقيقه ! يعني شرعنة الكيان برمته والولاء له والالتزام بقوانينه رغم معارضتها، والمشاركة باللعبة البرلمانية والتغطية على كل قوانينها العنصرية، بل وشرعنة وجودها، لا يوجد له اي وزن لديهم! وتخرجون في لعبة مزدوجة، تدعون للعودة للشعب لأنه لم يعد امل من العمل السياسي والبرلماني والتفاوضي والمجتمع الدولي... فأي وجه تريدوننا ان نصدق ؟ وأي نهج تريدوننا ان نعتمد ؟ وبدون اي قصد للمزاودة كما سيرد البعض او لمصالح شخصية مفبركة
او او ، لا يهم ، اسأل رئيس ونواب المشتركة بكل جدية ومسؤولية وطنية، مستنبطاً ذلك من اجاباتكم المتلفزة اذا كنتم تعنون ما تقولون :" الم يحن الوقت لاعادة النظر بكل هذا الموضوع الذي يقسم اصحاب حق الاقتراع عندنا ، مناصفة ؟ بعد احتلال كل فلسطين وإقامة دولة الابارتهايد الصهيونية وكما يقول بعضكم ايضا"، الم يحن الوقت ليكون الـ 48 رأس الحربة في تحرر الشعب الفلسطيني وعودة لاجئيه الى بيوتهم وقراهم، بالعودة الى المربع النضالي الاول! السنا نحن داخل ما يسمى بالخط الاخضر "السرطان في جسم دولة اليهود والقنبلة الديموغرافية" وووووو كما يعرّفنا بدقة قادة الدولة اليهودية الكولونيالية. الى متى سنستمر باللعبة المزدوجة الخاسرة بحسب تصريحاتكم بالأمس ، الى متى سنستمر في تعطيل هذا الجزء المتمسك بوطنه، والانتقال به الى الوحدة الحقيقية مع باقي قطاعات شعبنا، ليس بالتاريخ او الشعارات فقط ؟! الى متى؟! انها مبادرة للحوار الحقيقي وليس لتسجيل موقف او مناكفة ، ربما كما سيرد بعض السطحيين او المنتفعين او المتأسرلين المبدئيين.