ألقى الدكتور إيهاب زبيدات محاضرة قيّمة أمام طلّاب صفوف السّابع والثّامن في المدرسة وذلك يوم الثّلاثاء الفائت

عمّمت مدرسة البشائر الأهليّة للعلوم - سخنين بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"تعكف هذه الأيّام مدرسة البشائر الأهليّة للعلوم – سخنين على تنفيذ وإحياء أسبوع الإنترنت الآمن، وذلك من خلال إقامة النّدوات وجلسات الإرشاد لطلّاب المدرسة، حيث أقامت المدرسة عددا من النشاطات التوعويّة، قام بها مختصّون في هذا المجال، فقد ألقى الدكتور إيهاب زبيدات محاضرة قيّمة أمام طلّاب صفوف السّابع والثّامن في المدرسة وذلك يوم الثّلاثاء الفائت، من أجل بثّ روح الوعي بين الطّلاب والطّالبات عند استعمال الشّبكة العنكبوتيّة، من خلال إرشادهم في كيفيّة الاستعمال الآمن لهذه الشّبكة الهامّة والّتي تلعب دورا هامّا في حياة المجتمع في أيّامنا هذه سواء على الصّعيد الاجتماعي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو على الصّعيد العلميّ والتعليمي والمعلوماتي".

خلال المحاضرة

وتابع البيان:"وتبرز هذه النّشاطات الدّور الإيجابي للشّبكة المعلوماتيّة إلى جانب عرض الكمّ الهائل من المخاطر والفجوات الّتي تخلّفها أيضا هذه الشّبكة، من أجل أن يتحصّن الطلاب والطالبات في المدرسة من الوقوع في براثن الأخطاء وما يترتّب عنها نتيجة الاستعمال الخاطيء للعديد من المواقع الّتي هدفها الإيقاع بجيل الشّباب في مكائد لا تحمد عقباها. ولمّا أصبح استعمال الشّبكة المعلوماتيّة ضرورة من ضروريّات العصر التكنولوجي الّذي يعيشه العالم، كان لا بدّ من وضع هذا الاستعمال في نصابه الإيجابي والحثّ على الابتعاد عن الظّواهر السّلبيّة وعدم الانجرار وراء المغريات الّتي تبثّها الشّبكة أيضا".

وأضاف البيان:"وقد أفاد مدير عام المرسة الأستاذ أمير الحاج بأنّ دورنا التوعويّ والتربويّ يحتّم علينا دوام التنبيه والتحذيرمن المخاطر إلى جانب إبراز النّواحي الإيجابيّة الّتي يستفيد منها الطّلاب في مسيرتهم الحياتيّة والتعليميّة , حتّى نصنع جيلا سويّا في السموّ الأخلاقي إلى جانب التفوّق العلمي والتّعليمي، فرسالة المدرسة تقوم المضي قدما في كلا المسارين، لما له من دور هام في بناء مجتمع قويم ومتين أخلاقا وسلوكا وعلما. كما شكر الأستاذ أمير الحاج مدير عام المدرسة معلّمي المدرسة والطّاقم الاستشاري ومربّي الصّفوف على جهودهم في تنظيم هذا الاسبوع الهامّ وقدّم شكره الخاصّ للمحاضر الضّيف الدكتور إيهاب زبيدات، على إثرائه الطّلاب بالمعلومات والوسائل الوقائيّة الّتي تمكّنهم من استعمال الشّبكة المعلوماتيّة بشكل آمن"، إلى هنا البيان.