الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 22:02

أم الفحم: رحلة مع فعاليات مميزة الى منطقة دالتون قرب صفد لطالبات ثانوية خديجة

كل العرب
نُشر: 22/02/18 14:00,  حُتلن: 14:29


خلال الرحلة

هذه الرحلة تأتي ضمن مشروع الرحلات السنوي المخطط له مسبقا من قبل مركز الرحلات الأستاذ مصطفى محاجنة بالتنسيق مع الإدارة 

شاركت طالبات ثانوية خديجة بمدينة أم الفحم في رحلة خاصة إلى منطقة دالتون قرب صفد، حيث شاركت بالرحلة طالبات من صفوف العواشر (عاشر "أ"، عاشر "ب" وعاشر "ج") والحوادي عشر (حادي عشر "أ"، حادي عشر "ب"، حادي عشر "هـ")، برفقة مربي ومربيات تلك الصفوف في ثانوية خديجة برحلة جماعية ممتعة للغاية: من مسار الاوائل ومن المسار العادي من ثانوية خديجة أم الفحم بهدف التعرف على تلك المناطق وللترويح عن النفس وتخفيف الضغوط قبل الامتحانات القريبة.

هذه الرحلة تأتي ضمن مشروع الرحلات السنوي المخطط له مسبقا من قبل مركز الرحلات الأستاذ مصطفى محاجنة بالتنسيق مع الإدارة ومع مكتب سفريات وسياحة متخصص بهذا المجال حسب تعليمات وزارة المعارف.

في المحطة الاولى توجهت الطالبات إلى استراحة الفطور في الحرش قرب قرية لوبية المهجرة بجوار مفترق مسكنة, المزود بالألعاب الترفيهية وبأماكن الجلوس على المقاعد، حيث تناولت الطالبات وجبة الفطور بين مناظر المنطقة الجميلة وطبيعتها المميزة. في المحطة الثانية توجهت الطالبات إلى "سبيل القمة" الشاهق على قمة جبل الجرمق (ميرون) على ارتفاع 1108 متر بمسار مشي على الاقدام تخللته استراحات استمعن فيها لشروحات مستفيضة من مرشدين مختصين حول تاريخ المنطقة وتضاريسها ونباتاتها ومناظرهاالخلابة. وقد استمتعت الطالبات بالتجوال بين المسارات المتعرجة في ظلال الاشجار بتلك القمم الشاهقة، وهناك قضين وقتا ماتعا.

المحطة الثالثة كانت ذروة الرحلة، حيث توجهن برفقة مربيهن ومربياتهن والمرشدين المختصين الى حرش في منطقة دالتون قرب صفد، حيث مارست الطالبات فعاليات رياضية متنوعة جذابة مثل ركوب سيارات الجيب الجبلية بمسارات صعبة ولكن ماتعة جدا ومليئة بالمغامرة، ثم مارسن رمي السهام بالقوس والنشاب، ثم التصويب للهدف باطلاقالرصاص الملون (بينتبول)، ثم نزلن بالحبال (سنابلينغ) من اعلى الجرف الصخري الجبلي الشاهق المطل على المنطقة باسرها. في المحطة الرابعة توجهت الطالبات لمطعم، تناولت الطالبات وجبة الغداء والسعادة تغمرهن ابتهاجا بهذه الرحلة الممتعة حيث بسعادة لافتة ارتسمت على وجوههن.

وقال مدير المدرسة محمد انيس محاميد:"هذه الرحلة تأتي ضمن خطة مبرمجة للرحلات بمدرستنا للتعرف على البلاد وتخفيف ضغوط الامتحانات وتطوير النفس وتعزيز الثقة بالذات وتقوية العلاقات الاجتماعية. وقد ساهمت هذه الرحلة بشكل فاعل بتذويت قيمة التحدي والجرأة والتحفيز والمثابرة والتحمل. وأشكر القائمين على هذه الرحلة والمربين والمربيات المرافقين لطالباتنا العزيزات اللواتي نعمل دائما على اسعادهن وضمان تفوقهن بشتى المجالات".
احدى الطالبات اللواتي سررن جدا تقول: "هذه رحلة مميزة شاركنا بفعاليات هادفة وماتعة جدا بنفس الوقت". وفي تعليق طالبة أخرى جاء:"نأمل استمرار هذ الرحلات القيمة فهذه النشاطات تشجعنا على تعزيز الثقة بالذات والمتابعة بتعليمنا بجد ونشاط عبر تخفيفها لضغوط الامتحانات واثراء معلوماتنا التاريخية، فكل الشكر للقائمين على هذه الرحلات والفعاليات"، كما قالت.

مقالات متعلقة