الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 18:01

لاجئ سوري في ألمانيا ملطخ بدم زوجته التي قتلها - صورة

كل العرب
نُشر: 04/03/18 14:28,  حُتلن: 17:47


الصور التي تمّ تداولها عبر مواقع التواصلها 

وفقًا للتقارير فقد اعترف القاتل بفعلته، وبأنه أنهى حياة طليقته "بعدة طعنات في عنقها" قبل أن يفر هارباً بصحبة ابنه الصغير

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده قيام لاجئ سوري في ألمانيا بتسديد طعنات حاسمة بالسكين لطليقته، فيما أتت وسائل إعلام ألمانية على خبره، ومنها موقع صحيفة اسمها Tagblat Mühlacker المحلية بالمدينة المقيم فيها. ووفقًا للتقارير فقد اعترف القاتل بفعلته، وبأنه أنهى حياة طليقته "بعدة طعنات في عنقها" قبل أن يفر هارباً بصحبة ابنه الصغير.

وقال اللاجئ إنه فعل ذلك من أجل "غسل العار"، وفي حديثه وجه لطليقته تهما عدة، منها زواجها من "لبناني شيعي"، فضلا عن التطاول عليه وتدمير حياته، ثم أنهى حديثه بأن "ما فعله كان من أجل أولاده" كما قال. ونشر القاتل حديثه ضمن مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وبحسب التقارير، فقد وقعت الجريمة الجمعة، في بلدة Mühlacker القريبة من مدينة "شتوتغارت"، حيث قتل "أم مروان" بعد طلاقها، على حد ما ذكره معارفه وجيران له بألمانيا في تعليقات لهم بمواقع للتواصل، وشرحوا أنها كانت تعمل في تركيا بغسل الأطباق لتعيل زوجها وأبناءها الأربعة، فتمكنت من جمع مبلغ من المال وسافرت إلى ألمانيا بصحبة اثنين من أبنائها.

ساعدته لتلم الشمل.. فقتلها
من ألمانيا حولت "أم مروان" البالغة 37 سنة، مبلغا إلى زوجها الأكبر سنا منها بأربع سنوات، تمكن به من الالتحاق بها مع ابنيه الآخرين، وفقا لما كتبه أحد جيرانه من تعليقات ذكر فيها أن الحال انتهت بهما في ألمانيا إلى الطلاق، فاحتفظ الأب بابنيه برغم حصولها على حق الحضانة "ثم راح يبتزها ليحصل على المال، كما قام بتهديدها مرات قبل ارتكاب جريمته" من دون أن يرد مع هذا الكلام أي دليل.

واعتقلت الشرطة القاتل بعد بحث عنه لم يدم طويلاً، لأن ابنته التي بقيت في الشقة، مسرح الجريمة، اتصلت وأبلغتها بما فعل وإلى أين يمكنه الفرار في البلدة، فعثروا عليه في محطة للقطارات، وهناك ألقوا القبض عليه واقتادوه مكبلا بالأصفاد. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
362318.71
BTC
0.51
CNY