المهندس اسماعيل الأشقر:
حماس التي تضرب تل ابيب والعمق الصهيوني لو فكرت بتفجير الموكب لسحقته عن بكرة ابيه
المستفيد الوحيد من هذه المحاولة الجبانة هم العابثون بمصلحة شعبنا ممن يتواجدون في رام الله وبعض الجهات المرتبطة بالاحتلال الصهيوني
عزام الاحمد رجل احمق وكذاب اشر، شعبنا يعلم علم اليقين ان من يعطل المصالحة هي حركة فتح ومحمود عباس شخصيا
في اعقاب محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله صباح اليوم في قطاع غزة ،قال رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني المهندس اسماعيل الاشقر في حديث خاص بموقع العرب ان عملية التفجير مدانة وأضاف قائلا: "هذا عمل غير انساني وغير اخلاقي وغير وطني ونحن ندينه ونطالب الاجهزة الامنية في قطاع غزة التحقيق بشكل واضح من اجل الوصول الى المجرمين وتقديمهم للقضاء،كل الاتهامات التي توجه اصبع الاتهام الى حماس هي اتهامات مفبركة وهدفها اطالة الانقسام ومستفيدة من الانقسام وهي اطراف فلسطينية بالدرجة الاولى وأطراف من قبل الاحتلال الصهيوني وأخرى اقليمية ".
من المكان - تصوير وكالة رويترز
وتعقيبا على بيان الرئاسة الفلسطينية في رام الله الذي اتهم حماس بالوقوف وراء التفجير رد المهندس الاشقر بالقول :" حماس التي تهاجم تل ابيب وتضرب حيفا وكل مناطق الاحتلال لو فكرت بذلك لسحقت كل الموكب ، لكن هذا الامر غير موجود في عقلية حماس على الاطلاق ، هذه اتهامات مفبركة ومردودة على اصحابها وتعشش في عقول الذين يؤمنون بالمؤامرة وبإدامة الانقسام ، حماس معنية بالمصالحة وعلى الحكومة تمحل مسؤوليتها وعدم التهرب ، الحمد الله هو وزير الداخلية وعليه ان يتابع بنفسه مع الاجهزة الامنية في قطاع غزة التحقيق في هذه الحادثة ، هو المطالب بالتحقيق ولسنا نحن ".
وحول سؤال ما اذا كانت اسرائيل تقف وراء هذا التفجير رد الاشقر بالقول: "من المبكر توجيه اصبع الاتهام، والسؤال من المستفيد من مثل هذا العمل ؟ حماس ام ابناء شعبنا ام الوطنيون ؟ المستفيد الوحيد هم العابثون بمصلحة شعبنا ممن يتواجدون في رام الله وبعض الجهات المرتبطة بالاحتلال الصهيوني".
وتابع الاشقر يقول رغم ما حصل سنتابع كل الجهود من اجل اتمام المصالحة ، الطرف المعطل هو محمود عبس وحكومته . ورد الاشقر على تصريح عزام الاحمد بان حماس هي التي تعطل المصالحة قائلا :" عزام الاحمد رجل احمق وكذاب اشر، شعبنا يعلم علم اليقين ان من يعطل المصالحة هي حركة فتح ومحمود عباس شخصيا ومن خلفه عزام الاحمد".