الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 21:01

سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ/ بقلم: د. عزالدين أبو ميزر

د. عزالدين أبو
نُشر: 14/03/18 09:17,  حُتلن: 07:31

بِاللهِ عَليكمْ قُولُوا لِي

فِي بَلَدٍ عَرَبِيٍّ مُسْلِمْ

لَوْ خَرَجَ عَلَيْنَا فِي يَوْمٍ

شَيْخٌ بِالجُبّةِ وَمُعَمَّمْ

مَا أخْطَأَ يَوْمًا فِي فُتْيَا

وَاللهُ الأعلى والأكْرَمْ

وَالأُمَّةُ تَشْهَدُ أجْمَعُهَا

وَعَلَيْهِ يُجْمِعُ مَنْ يَعْلَمْ

بِالعِلْمِ وَبِالخُلُقِ العَالِي

وَبِحِلّ المَشْرَبِ والمَطْعَمْ

وَبِأنّ المَولىَ عَزّ وجَلّ

عَلَيْهِ بِمِنَّتِهِ أنْعَمْ

وَبِيَوْمٍ يُخْبِرُ عَنْ فَهْمٍ

مِنْ آيِ القُرآنِ اسْتَلْهَمْ

فِي أنّ المَرْأةَ قَدْ ظُلِمَت

وَالرّجُلُ اسْتَقْوَى وتَحَكَمْ

واسْتَلّ قَوَامَتَهَا مِنْهَا

وَالأصلُ بِهَا ألّا تُحْرَمْ

تَتَزَوّجُ مَنْ تَرْضَى عَنْهُ

وَالعُقْدَةُ بِيَدَيْهَا تُبْرَمْ

تُبْقِيهِ بِعِصْمَتِهَا وَلَهَا

وَيَظَلُّ عَزِيزًا وَمُكَرَّمْ

مَا دَامَ شَرِيفًا وَمُحِبًا

وَعَلَيْهِ بِطَلاقٍ يُقْسَمْ

إنْ حَادَ وَلَمْ يَحْفَظْ عَهْدًا

وَتَعَدّى الحَدّ وَلَمْ يَرْحَمْ

أوْ نَشَزَ وَخَانَ أمَانَتَهُ

وَلْيُجْزَ سَعِيرًا وَجَهَنَّمْ

بِاللهِ عَلَيْكُمْ قولوا لِي

وَبِصِدْقِ عَلِيمٍ وَمُعَلَّمْ

لَوْ أصْبَحَ هذَا قَانونًا

وَعَلَيْنَا طُبِّقَ وَتَعَمَّمْ

وَالصّورَةُ فِي العيْنِ انْقَلَبَتْ

وَالرّجُلُ تَعَاوَنَ وَاسْتَسْلَمْ

هَلْ يُصْلِحُ هَذَا مُجْتَمَعًا

أمْ عَدْلًا يُسْقَطُ وَيُجَرّمْ 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net   

 

مقالات متعلقة