* الشيخ ضياء الدين ابو احمد:" قلة التربية وقلة الدين والابتعاد عن القرأن والتوراة والانجيل هو سبب التحرش بالاناث وتعاطي المخدرات"

" كل الديانات تحرم المفرقعات لانها تعود بالضرر على النفس"

" اشدد على الاباء والامهات بمراقبة ابنائهم وابعادهم عن المفرقعات الخطيرة "

" المسجد والكنيسة والكنيس لهم رسالة وكل رجل دين له رسالة ولكن الرسالة الكبرى تكمن بداخل البيت"

" قتل النفس ظاهرة خطيرة متفشية في الوسط العربي واحمل مسؤولية ذلك للوالدين

شهد مسجد السلام في مدينة الناصرة محاضرة من اجل تربية الابناء قدمها الدكتور النفسي محمود ابو سعيد بعد صلاة العصر في قاعة المسجد.
وحضر المحاضرة المئات من سكان مدينة الناصرة واشرف على تنظيمها الشيخ ضياء الدين ابو احمد امام مسجد السلام.



وفي حديثة لموقع العرب قال الشيخ ضياء الدين ابو احمد امام مسجد السلام: " لاهتمامنا وثقتنا بأن تربية الطفل هي من اهم الاشياء التي يجب ان نهتم  بها قمنا بتحضير لقاء مع الدكتور محمود ابو سعيد والذي بدورة شرح عن اهمية تربية الطفل والناحية النفيسة بين علاقة الاباء والابناء مع بعضهم البعض ، ولان الابناء سيكونون في يوم من الايام اباء وامهات يجب ان نربيهم تربية صالحة وان نوجه الاباء من ناحية نفسية لقيادة العائلة في المستقبل وقيادة مجتمعهم".
وبالنسبة لظاهرة (الزعرنة) في الناصرة قال الشيخ ضياء الدين ابو احمد: " للاسف الشديد فشبابنا يعيش بفراغ ، فقلة التربية وقلة الدين كل هذا يتسبب في ظاهرة الزعرنة والتحرش بالاناث وشرب المخدرات، وكل هذا سببه البعد عن كتب الله ، القرأن والثوراة والانجيل، والبعد عن تعاليم رسل الله موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ، والتربية داخل البيت. ترى اين كانوا الاباء والامهات لابنائهم عندما كانوا اطفالا؟!".

وفي ردة على سؤال اخر حول رسالة المساجد ورجال الدين بكل ما يتعلق بظاهرة المفرقعات الخطيرة التي تنتشر في فترة الاعياد والاعراس في الوسط العربي، قال الشيخ ضياء الدين ابو احمد:"لا شك ان هذه الظاهرة خطيرة جدا ولا شك ان القانون نهى عنها والشرطة منعت هذه المفرقعات للضرر الذي تلحقة بالاطفال والشباب، فهناك من قلعت عينة ومن بترت يده وقد وقعت العديد من الحوادث المأساوية التي بسبب هذه المفرقعات".
واضاف الشيخ ضياء الدين ابو احمد في ذات السياق قائلا: " فاذا منعت الشرطة والقانون هذه الظاهرة بسبب الضرر فالدين يمنع هذا لانه يعود بالضرر على النفس، حيث ان الله يقول: ( لا تلقوا بأيديكم في التهلكة) ولذلك على الاباء والامهات ان يحفظوا ابنائهم من هذه الظاهرة الخطيرة ومنعهم من استعمال المفرقعات".

ووجه الشيخ ضياء الدين ابو احمد رسالة الى اولياء الامور عبر موقع العرب قائلا:" اشدد على الاباء والامهات لمراقبة ابنائهم وابعادهم عن هذه الظاهرة الخطيرة وذلك ليحفظ الله الأبناء من اجل مجتمع افضل".
اما عن ظاهرة الانتحار المنتشرة بين جيل الشباب في الوسط العربي قال الشيخ ضياء الدين ابو احمد: " للاسف الشديد هذه الظاهرة تتفشى في الوسط العربي وانا احمل مسؤولية ذلك للوالدين والتربية في البيت".
وقال الشيخ ضياء:"المسجد والكنيسة والكنيس لهم رسالة وكل رجل دين له رسالة ولكن الرسالة الكبرى تكمن داخل البيت، اي ان الوالدين يجب ان يكونا بعلاقة قوية وعلاقة صداقة مع ابنائهم، وذلك ما حدثنا عنه الدكتور محمود ابو سعيد حيث ذكر في المحاضرة انه من اسباب الانتحار تهميش ذاك الابن داخل الاسرة بحيث ان الابن يشعر عندما يكبر انه لم يأخذ الحق من والديه فيصبح باحثا عن الانتقام من والدية فيقوم بالانتحار".
واضاف الشيخ ضياء الدين ابو احمد :" ان الانتحار ليس فقط بقيام الشخص بقتل نفسة انما من خلال حوادث الطرق حيث يرمي الشاب نفسة في التهلكه من اجل السرعة".
وعلى سؤال في ذات السياق يتعلق بعدم الصلاة على الشخص الذي يضع حدا لحياته وكيف ان هذا الامر لا يحدث في يومنا بل يحدث العكس قال الشيخ ضياء الدين ابو احمد:" نواجه اليوم مشكلة في قضية الصلاه على الميت، فنحن نقوم بالواجب الذي علينا وحسابه عند الله سبحانه وتعالى، حيث انه في الماضي كانوا الصحابة لا يصلون على المنافق، تارك الصلاة والكافر، ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولكن اليوم هنالك قسم كبير من الشباب لا يصلون لكن بداخلهم هم مؤمنون وحتى لو قتل الشاب نفسة لا ندري ما الذي دفعه لذلك.. نحن رجال الدين نقوم بواجبنا وحسابه عند الله سبحانه وتعالى".