انجذاب الفتاة لأيّ رجلٍ يتشكل بناءً على طبيعتها واحتياجاتها الخاصّة من الجنس الآخر

فكرة انجذاب الفتاة المراهقة أو حتى الناضجة في العشرينيات من عمرها للرجال من ذوي الشعر الأبيض، أو الذين يكبرونهنّ بسنواتٍ كثيرة، ليست مجرّد مشاهد قدّمت في فيلمٍ عربي، بل هي سلوك موجود بالفعل، وقد نصادفه في حياتنا اليومية.

صورة توضيحية

انجذاب الفتاة لأيّ رجلٍ يتشكل بناءً على طبيعتها واحتياجاتها الخاصّة من الجنس الآخر. فهناك فتاة تحتاج للاهتمام، وأخرى للحب الرومانسي وأخرى للرجل الناضج. ولكن أهمّ عامل في هذا الجانب هو افتقاد فتيات مقتبل العمر لفكرة الرجل المكتمل، الذي يصعب إيجاده بين شباب جيلها.

فالفتاة بشكلٍ عام تنضج قبل الشاب، كذلك فإنّ جزءاً كبيراً من الشباب اليوم لا يستطيعون تحمّل المسؤولية والارتباط الجدّي إلا بعد سنواتٍ طويلة من التخرّج الأكاديمي، وهو ما قد يجعلها تنظر لمن هم أكبر منها سناً ليوافقوها في التفكير والأولويات.

وقد نسمع من بعض الفتيات أيضاً عبارة "الشائب أكثر هيبة". وهذا يعود إلى أنه في الكثير من الأحيان قد تفتقد الفتاة الإحساس بالنضج والهيبة في حياتها، وتبدأ في البحث عن النموذج الذي يكمل لها هذا الجانب، فتميل إلى التعرّف إلى الرجال ممن هم ليسوا في نفس المرحلة السنيّة. ولكن في النهاية، سواء انجذبت الفتاة للشعر الأبيض أو الملوّن، فإنّ هذا ليس مقياس نجاح العلاقة العاطفية، وإنما المقياس هو التوافق الفكري والثقافي والاجتماعي.