الدكتور نعيم شحادة
الدكتور بشارة بشارات:
المؤتمر السنوي مميز وحضره أطباء من جميع أنحاء البلاد، بالاضافة الى ممثلين عن وزارة الصحة، حيث أعلن القائم بأعمال مدير وزارة الصحة عن انضمامه الى جمعيتنا
بروفيسور نعيم شحادة:
تم انتخابي مؤخرا رئيسا للمنظمة الاسرائيلية للسكري لأكون أول عربي يتم انتخابه، وأول مهمة قمت فيها بالمبادرة لفتح فروع جديدة للمنظمة في التجمعات العربية منها أم الفحم وشفاعمرو
عقد المؤتمر الحادي عشر لصحة المجتمع العربي على محور الزمن، بمشاركة العديد من الأطباء والمسؤولين الطبيين، وذلك في فندق جولدن كراون في الناصرة. وقد ترأس المؤتمر الدكتور بشارة بشارات – رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية تلاه بروفيسور ايتمار جروتو ود.ايفرات برون هارليف. كما شارك د.محمد عدوي ود.عوني يوسف. وتطرق بروفيسور نعيم شحادة – مدير معهد السكري والغدد الصماء في مستشفى رمبام ورئيس المنظمة الاسرائيلية للسكري ود.بشارة بشارات الى مرض السكري وطرق علاجه، واذا كنا بحاجة الى طرق جديدة ومتطورة لعلاجه. ثم تحدث د.نعيم أبو فريحة عن صحة السكان العرب في النقب. كما تحدث د.جرير خوري عن توازن السكري. وشارك أيضا الأطباء عنان عباسي ونعيم محروم ومحمد يونس ورسمية أبو ربيعة ومحمود سليمان وقاسم شريف وأحمد كبها وبروفيسور شاؤول عطار ومحمد حمد سعيد ودورون ماريمس ومختصة الغذاء الصحي رغدة بركات.
الدكتور بشارة بشارات
وقال الدكتور بشارة بشارات أن: "المؤتمر السنوي مميز وحضره أطباء من جميع أنحاء البلاد، بالاضافة الى ممثلين عن وزارة الصحة، حيث أعلن القائم بأعمال مدير وزارة الصحة عن انضمامه الى جمعيتنا". وأضاف قائلا:"أعلنا فيه عن نهج جديد لعلاج مرض السكري في المجتمع العربي، من خيرة البروفيسوريين، منهم مروان دويري ونعيم شحادة ورياض محاميد، ومعا حضّرنا هذا النهج لهذا المرض المزمن وهو أم الأمراض وأب الأمراض، وهو الأكثر انتشارا في المجتمع العربي، حيث أطلقنا عليه المرض الفتاك، الساكت وحلو المذاق". وتابع إنّ: "النهج الجديد يعتمد أيضا على اشراك جميع أفراد العائلة فيه، وليس المريض نفسه فقط، من أجل نمط حياة صحي لجميع الأفراد. وشدد على أنه يتم العمل مع وزارة الصحة من أجل تخفيض أسعار خبز القمح الكامل، وهو صحي جدا ومفيد للجسم".
كما شدد بروفيسور نعيم شحادة على أن: "مرض السكري هو مرض العصر، بدليل أن نصف مليون شخص في البلاد مصاب به، منهم 140 ألف عربي، أي أن نسبة العرب لدى العرب أعلى من اليهود، وتوازن المرضى العرب أسوأ من باقي الفئات، وهذا يؤدي الى مضاعفات وتعقيدات منها فشل كلوي واصابات في العيون وحتى الموت".
وتابع:"تم انتخابي مؤخرا رئيسا للمنظمة الاسرائيلية للسكري، لأكون أول عربي يتم انتخابه، وأول مهمة قمت فيها بالمبادرة لفتح فروع جديدة للمنظمة في التجمعات العربية، منها أم الفحم وشفاعمرو، والهدف دعم مرضى السكري في جميع المجالات، منها حقوقهم في التأمين الوطني وأمام الوزارات المختلفة، ومن بينها اصدار تصاريح للعمل، والحصول على الأدوية الجديدة بأسعار مخفضة، تثقيف واعطاء المعلومات الكافية لنهج حياة صحي لمنع مضاعفة المرض وموازنته".