خلال اللقاء
هدف اللقاء التعارف بين المدرستين والتعرف على أنماط التعليم المختلفة للبلدين والعادات والتقاليد للبلدين وتبادل الخبرات
استضافت مدرسة "خديجة" الثانوية للطالبات في أم الفحم، طالبات من الصف الثاني عشر يدرسن في المدرسة الأهلية "العلا" في مدينة اللد الساحلية، حيث رافقتهن في هذه الزيارة المربيات: سلام تايه ومنى الصانع.
الحفاوة بدت في مدرسة خديجة الثانوية، حيث تم استقبال الطالبات بالورود. كان باستقبالهن كل من مدير المدرسة الاستاذ محمد أنيس محاميد والمربية زهور محاميد والمربية يسر يونس وطالبات الصفين الثاني عشر "أ" و الثاني عشر "ب".
هدف اللقاء التعارف بين المدرستين والتعرف على أنماط التعليم المختلفة للبلدين والعادات والتقاليد للبلدين وتبادل الخبرات.
وقد ابدت الطالبات من ثانوية اللد الاهلية اعجابهن بالتعليم في ثانوية "خديجة" للبنات وميلهن للتعليم المنفصل وقلن انهن سيسعين مع أهاليهن للمطالبة بتوفير امكانية التعليم المنفصل في مدرستهن في اللد.
شمل البرنامج فعاليات تربوية أوصلت الى تعارف عميق بين الطالبات، وتخللتها وجبة افطار من اعداد طالبات ثانوية خديجة للبنات في أم الفحم.
وضمن فقرات هذا اليوم الحافل، القت الأخت الداعية تسنيم طه من كابول محاضرة على مسامع الطالبات بعنوان التحديات التي تواجه طالبة العلم، حيث أثْرَت الجميع وتركت أثرا ايجابيا عميقا وتفاعل معها جميع الحضور.
وفي النهاية اختتم اليوم بتلخيص وتقييم. كما طالبت جميع الحاضرات بتبادل الزيارات من هذا النوع والتواصل بين الطالبات. مدير مدرسة خديجة الثانوية محمد انيس شكر جميع المبادرات من المدرستين لهذه الفعالية. كما وأثنى نائب المدير، المربي الشيخ نائل فواز، على هذه الزيارة الهادفة وأكد على أهمية التواصل بين البلدات العربية وشكر الجميع على تعاونهم على الخير وتوثيق اواصر المحبة والالفة بين الطالبات من المدرستين.
المعلمة زهور محاميد من ثانوية خديجة، والتي نسقت لهذه الفعالية كشفت لنا أهداف الفعالية باختصار:
أولا، توسيع آفاق الطالبات لبلاد اخرى وربطهم بمجتمعنا العربي الواحد... ليصبح عند الطالبة مفهوم أوسع. ثانيا، تنمية الفتيات وبث روّح الإيجابية والتفاؤل والمثابرة.. وتم التدليل على ذلك بأمثلة واقعية، منها: الاخت تسنيم الضريرة، التي أنهت اللقب الجامعي الاول في جامعة حيفا ثم اللقب الثاني، وهي في المراحل الاخيرة لإنهاء لقب الشريعة في كلية أم الفحم، وهي حافظة لكتاب الله ، وفي جعبتها الكثير لبثّ روّح الهمّة والارادة بمجرد سماع قصة مثابرتها، حيث أن الطالبات تعجبن انها انجزت كل هذا رغم كونها ضريرة. وقد كان عنوان ورشتها: "اذا الضريرة انجزت كل هذا الإنجاز فما حجتك أيها البصير ؟". ثم تلت ذلك فقرة للدكتور الشيخ مشهور فواز، حيث قدم موعظة عن العلم وضوابط التعليم في الجامعات.
لسان حال احدى الطالبات لهج عن هذه الفعاليات والمحاضرات بالقول : " هذه الفعاليات تخدمنا بالدرجة الاولى لكونها تساهم في تثقيفنا وتقريب المسافات بيننا، اضافة لتوعيتنا لأهمية المثابرة لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا بناء على اسس مدروسة. كما ابتهجنا بتعرفنا على زميلاتنا من اللد ونامل ان نزورهن كذلك قريبا".