بطيرم:

الداخلية تقرر تقديم بدء موسم السباحة ليشمل 69 شاطئا بضمنها 22 شاطئا في منطقة طبريا و8 شواطئ في منطقة حيفا

بطيرم تشدد على المسؤولية التي تقع على كاهل الاهل والبالغين في مراقبة الابناء مراقبة فعالة خلال ممارستهم السباحة وضرورة مرافقتهم اثناءها وعدم الابتعاد عنهم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بطيرم جاء فيه ما يلي: "أوعز وزير الداخلية ارييه درعي بتقديم موعد افتتاح موسم السباحة لهذا العام بدلا من موعدة المحدد بتاريخ 16.04.2018. يأتي قرار الوزير هذا للحفاظ على حياة المستجمّين الذين من المتوقع ان يقضوا فترة العيد في شواطئ البلاد والاحتفال والاستجمام والسباحة طيلة فترة العيد، حيث انه وبهذا الاعلان ستتوفر خدمات الانقاذ والمنقذين على امتداد الشواطئ التي تم افتتاحها. ويتضمن قرار الداخلية افتتاح موسم السباحة في 69 شاطئا بضمنها 22 شاطئا في منطقة طبريا لوحدها و8 شواطئ في منطقة حيفا".

وأضاف البيان: "ويتبين من المعطيات التي رصدها المجمع الوطني لمعطيات الاصابة وسلامة الاولاد ان عام 2017 وبالتحديد منذ تاريخ افتتاح موسم السباحة يوم 27.04 حتى نهايته بتاريخ 19.10, فقد توفي 10 اولاد واطفال من جيل صفر حتى 18 عام جراء تعرضهم للغرق. فيما تم الإعلان عن اصابة 64 ولدا نتيجة الغرق خلال الفترة المذكورة. ومن مجمل حالات الوفاة نتيجة الغرق العام المنصرم, يشار الى انه ومن بين الحالات العشرة المذكورة التي انتهت بالوفاة كانت حالة واحدة غرق لطفل في حوض سباحة في المنزل او ساحته و 8 حالات وفاة جراء الغرق في الحيز العام وحالة اخرى كانت غرق لطفل داخل مؤسسة تربوية. أما حالات الوفاة جراء الغرق في الحيز العام فبلغت 8 كما ذكر آنفا، منها حالة واحدة اثناء ممارسة السباحة في البحر، 4 حالات خلال ممارسة السباحة في البرك العامة حالتين غرق لأشخاص في النهر او البحيرة وطفل آخر توفي نتيجة غرقه في بئر ماء".

وتابع البيان: "وفي تحليل لمعطيات وفيات الأطفال خلال موسم السباحة في السنوات الخمس السابقة، يتبين أن غالبية حوادث الغرق بنسبة 67.2% حدثت في الحيز العام منها 26.2% كانت في البحر، 27.9% في البرك العامة، 8.2% في البحيرات والانهار، 1.6% في مجمعات المياه و 1.6 في آبار المياه.
اما عن حالات الغرق التي وقعت في الحيز الخاص فبلغت 29.5% من مجمل حوادث الغرق من بينها 18% في برك سباحة خاصة ، 8.2% داخل حوض الاستحمام، 4.9% داخل دلو مياه او حاوية و 1.6% كانت حالات غرق في قنوات مياه الصرف الصحي. او حاوية. وتؤكد المعطيات انه من بين الفئات العمرية الاكثر احتمالا للتعرض للوفاة نتيجة الغرق، تتصدر فئتي الجيل 0 - 4 سنوات و ما بين 15 - 17 عاما، حيث ان نسبتهم من حالات الوفاة اكبر بـ 1.3 و 1.6 على التوالي من نسبتهم الاجمالية من السكان. واشارت المعطيات ايضا ان 70% من حالات الوفاة على مدار السنوات الخمس الماضية كانت من نصيب الأولاد او الاطفال الذكور، كما ان خطر وفاة البنين نتيجة الغرق هو أعلى بـ 2.5 مرات من خطر وفاة الفتيات. ويتضح ايضا ان احتمال وفاة وطفل او ولد عربي نتيجة الغرق أعلى بـ 1.5 من احتمال وفاة طفل او ولدا يهوديا".

واختتم البيان: "وقالت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" السيدة أورلي سيلفينجر انها تبارك مبادرة وزارة الداخلية القاضية بافتتاح موسم السباحة بشكل مبكّر عن المعتاد وذلك لحماية جمهور المستجمّين وخاصة الأولاد منهم وضمان سلامتهم اثناء السباحة. واضافت قائلة:" رغم وجود المنقذين علينا كأهل تقع مسؤولية إتباع تعليمات الأمان المطلوبة لتمر عطلة الربيع وعيد الفصح المجيد بسلام، دون إصابات خلال موسم السباحة. أناشد الأهالي بضرورة السباحة في الشواطئ الرسمية فقط وبوجود منقذ مؤهل. كما انه من المهم التشديد بأن اي طفل حتى جيل 5 سنوات بحاجة لمراقبة فعالة لشخص بالغ خلال تواجده في المياه، وعلى البالغ المسؤول ان يتواجد بالقرب منه وبمرأى عنه وعدم الانشغال بأمور أخرى لا بالهاتف الذكي ولا بالقراءة او بأي أمر آخر لمنع حالات الغرق التي شهدناها الصيف المنصرم والتي راح ضحيتها 10 أولاد بعد ان غرقوا في الحيزين العام والخاص".
أما عن التوصيات والتعليمات التي تنصح مؤسسة "بطيرم" اتباعها للحد من حالات الغرق فنذكر التعليمات التالية
• ممارسة السباحة تتم فقط في الشواطئ الرسمية المعدة لذلك وبوجود منقذ مؤهل وأشخاص آخرين
• أحيطوا حوض السباحة الخاص في المنزل بجدار واقٍ وببوابة مقفلة منعا لدخول الاطفال اليها دون مراقبة
• عدم إدخال الأولاد المياه دون مرافقة شخص بالغ والبقاء على مقربة منهم اثناء ممارستهم السباحة
• استمعوا الى تعليمات المنقذ في الشاطئ او بركة السباحة
• التواجد مع الأطفال داخل حوض السباحة و/أو على مقربة منهم وعدم الانشغال بأمور أخرى
• مراقبة الأطفال دائما داخل المجمعات المائية في البحر، حوض السباحة أو في حوض الاستحمام الخاص بالأطفال
• إفراغ حوض السباحة الاصطناعي وحوض الاستحمام الخاص بالأطفال مباشرة بعد الانتهاء من استعماله" إلى هنا نصّ البيان.