مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة، عمر سلطان:
بعد مراجعة الأخبار استهجنت تأخّر وصول سيارات الإطفائية الحكومية إلى مكان الحريق بأكثر من نصف ساعة وعدم تحرك سيارة الإطفائية التابعة لبلدية الطيرة من مكانها قرب البلدية
لا يعقل بأن لا توفر سلطة الإطفاء اطفائية للطيرة والمنطقة التي يصل عدد سكانها الا اكثر من 100 الف نسمة، فهذا الأمر يعتبر استهتارًا بحياة الإنسان
أكّد مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة، عمر سلطان، على أنّه "لا بد من مباشرة العمل للضغط على سلطة الإطفاء توفير كافة التراخيص لتشغيل اطفائية للطيرة والمنطقة التي يسكن فيها اكثر من 100 الف نسمة، لتجنب الخطر في الوقت المناسب قبل حدوث كوارث لا سمح الله مثلما حصل في حوادث حرائق عديدة في عدة بلدان عربية"، كما قال.
وأشار سلطان في حديثه إلى أنّه :"بعد زيارتي لمكان حادث الحريق والإطلاع على الخسائر الجسيمة التي لحقت بالمباني وكومة الأنقاض التي بقيت شاهدا على النيران القوية، فإني اولا أحمد الله الذي بلطفه لم تكن اصابات واواسي أصحاب المحلات بالخسائر المادية التي تكبدوها نتيجة الحريق، داعيا الله تعالى أن يعوضهم. الا انني وبعد مراجعة الأخبار استهجنت تأخّر وصول سيارات الإطفائية الحكومية إلى مكان الحريق بأكثر من نصف ساعة وعدم تحرك سيارة الإطفائية التابعة لبلدية الطيرة من مكانها قرب البلدية".
وأضاف مرشّح الرئاسة:"بعد الإطلاع على تعقيب البلدية وعدم وصول تعقيب سلطة الإطفاء حتى هذه اللحظة لا يبقى الا نطالب البلدية بتحمل مسؤوليتها إنهاء هذه الإشكالية التي ترافق بلدنا سنين طويلة، وساعمل باذن الله بعد انتخابي رئيسا لبلدية الطيرة على تثبيت وتنظيم عمل الإطفائية في الطيرة لخدمة وحماية اهل الطيرة واملاكهم".
كما قال:"لا يعقل بأن لا توفر سلطة الإطفاء اطفائية للطيرة والمنطقة التي يصل عدد سكانها الا اكثر من 100 الف نسمة، فهذا الأمر يعتبر استهتارًا بحياة الإنسان، وبالخطر الذي قد يداهمنا في حال حدوث حريق كبير، لذلك لا بد من وضع حلول جذرية قبل وقوع كوارث لا سمح الله، مثلما حصل في بلدات عربية"، على حدّ تعبيره.