الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 06:02

الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة اليوم وارتفاع عدد شهداء غزة الى 60

كل العرب
نُشر: 15/05/18 07:58,  حُتلن: 14:01


خلال تشييع جثامين الشهداء يوم أمس في غزة 

استشهد 60 مواطنا من بينهم الطفلة ليلى انور الغندور " 8 اشهر" وأصيب 2771 آخرين بنيران الجيش الاثنين، على حدود قطاع غزة

يحيي اليوم 15.5 الفلسطينيون ذكرى ضياع وطنهم منذ 70 عامًا. وكانت الأنشطة التي يجري تنظيمها في الضفة الغربية وغزة والبلاد، وفي أماكن انتشار اللاجئين، تركز على إنعاش الذاكرة، وتنوير الجيل الجديد بأحداث النكبة ومعانيها.

غير أن الذكرى السبعين حملت إيقاعا مختلفا للحدث لأول مرة، فمع حلول الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مطلع العام 2017، ظهر ما يشي بأن ما ينتظر الفلسطينيين ليس حلا على الطريقة التي أتى بها اتفاق أوسلو عام 1993، بل صفقة يجري إعدادها بالخفاء مع السعودية، دون معرفة الفلسطينيين وعلى حسابهم على الأرجح. هذا واستشهد 60 مواطنا من بينهم الطفلة ليلى انور الغندور " 8 اشهر" وأصيب 2771 آخرين بنيران الجيش الاثنين، على حدود قطاع غزة.

وظهرت معالم الصفقة في 6 ديسمبر/كانون الأول، مع إجازته نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتخليه عمليا عما عرف بحل الدولتين، وسط امتناع مصر والسعودية المشتبه بتورطهما بالقضية عن التحرك. وتواصل سيل الأنباء الغامضة عما عرف إعلاميا بصفقة القرن على ألسنة جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات مستشاري ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأكمل الأخير الصورة بكشفه عن ملامح سياسة سعودية جديدة وغير مسبوقة تجاه إسرائيل.

منذ 6 ديسمبر/كانون الأول، نزل الفلسطينيون إلى الشوارع في القدس والضفة وغزة ومناطق أخرى، تعبيرا عن رفضهم لصفقة القرن. وبحلول ذكرى يوم الأرض في 30 مارس/آذار، قرروا تجديد كفاحهم السلمي، وإصرارهم على تثبيت حق العودة على جدول أعمال الدول الإقليمية والدولي. ووضعوا ذلك بإطار الرد على مساعي الولايات المتحدة الأميركية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، عبر إفقار (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-أونروا)، ودفعها إلى الإفلاس.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
362898.03
BTC
0.51
CNY