علت في المعسكر الصهيوني الأصوات المطالبة بإقصاء النائب زهير بهلول من الحزب، وذلك في اعقاب قيامه بالتصويت الى جانب اقتراح القانون الذي قدمه النائب د. جمال زحالقة، رئيس التجمّع الوطني الديمقراطي، لإلغاء المكانة القانونية لما يسمى بالمؤسسات القومية اليهودية: الصندوق القومي لإسرائيل (الكيرن كييمت) والوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية وصندوق الأساس (كيرن هيسود) والمنظمات المتفرعة والتابعة لها.وكانت الكنيست قد صوتت اليوم على الإقتراح بحيث سقط بأغلبية 67 صوتًا مقابل 14صوتًا ضده.
النائب زهير بهلول
واثار تصويت النائب بهلول هذا اصفة كبيرة في اوساط حزب العمل والمعسكر الصهيوني.اما النائب زهير بهلول فاكد من جهته التزامه بمصلحة المجتمع العربي مشيراً الى ان هذه المؤسسات تسببت باضرار كبيرة بحق المواطنين العرب في البلاد من مصادرة اراضي ووضع اليد على جل ممتلكاتهم ومفاضلة اليهود على العرب ايضًا".
ولم تتوقف المطالبة بإقصاء بهلول على صفوف النشطاء في الحزب فحسب فقد انضمت كل من عضو الكنيست ليئا فاديدا وقالت:"ان حزب العمل هو حركة صهيونية ومبادؤنا تعتمد على الدفاع، العمل والسلام، اذ من غير الممكن ان تكون نائبًا ممثلًا عن الحزب وانت لا تحترم مبادئه، واذا كان النائب بهلول لا يحترم هذه المبادئ فمن واجبه اعادة كرسيه".
من جهة اخرى دعت دبي بن عامي عضو ادارة النقابة الصهيونية العالمية، دعت كل من رئيس الحزب آفي جباي ورئيس المعارضة بوجي هرتسوغ الى اقصاء بهلول وقالت:"اخجل ان يمثلني هذا الرجل، واطالب بالعمل بأقصى سرعة من اجل اقصائه من الحزب، إخجل يا زهير بهلول، فالمؤسسات القومية هي اساس صلب لدولة اسرائيل، الدولة اليهودية الديمقراطية".
من جانب آخر دعا النائب عيساوي فريج عضو الكنيست عن حزب ميرتس، دعا النائب زهير بهلول للإنضمام الى حزبه مؤكدًا:"ان الأيادي ممدودة له".