الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

رئيس الدولة يستضيف برنامج نقود تغيير - القدس الشرقية

كل العرب
نُشر: 31/05/18 17:27,  حُتلن: 17:32


تصوير: مارك نيمان / دائرة الصحافة الحكومية 

رئيس الدولة:

أهنئ من أعماق قلبي حكومة إسرائيل ومن يترأسها، أنت، صديقي، الوزير إلكين، لقيادة القرار الحكومي الاكثر شمولا الذي مرر حتى اليوم لتقليص الفجوات والتطوير الاقتصادي في الجزء الشرقي من المدينة. ليس هناك هدية أفضل من هذه للقدس, من تلك التي مررت في يوم القدس الاخير. نتطلع جميعنا إلى رؤية تنفيذ هذا القرار، وأنا شريك كامل معكم في مراقبة تنفيذه

في هذه القاعة ، لا يتواجد بعد عدد كاف من سكان شرقي القدس. كنظام، يجب أن نتذكر أنه حتى إذا كان من الصعب في هذه المرحلة دمج قوى داخلية من المجتمع في عمليات السياسة، يجب علينا جميعًا أن نسعى إلى إنشاء قنوات هادفة للحوار والتعاون مع السكان، من منطلق الفهم أنه بدون ثقة، دون تحمل المسؤولية عن تشكيل مستقبلنا المشترك، لن نكون قادرين على تحقيق التغيير المنشود. "التحديات عديدة، والطريق طويل، ونحن في بدايته

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الصحافة لرئيس الدولة، جاء فيه:"في 31 مايو، استضاف رئيس الدولة روفين (روبي) ريفلين برنامج "نقود التغيير - القدس الشرقية"، وهو برنامج فريد بقيادة مشتركة بين الحكومة، وبلدية القدس ، وجوينت إسرائيل والذي يهدف إلى تحضير البنية التحتية لتدخل كبير في القدس الشرقية، من خلال تطوير نماذج تم تكييفها للواقع الفريد في المنطقة من خلال خطوة حكومية بلدية مشتركة. المشاركين في البرنامج من كبار المسؤولين في الحكومة وبلدية القدس، من ذوي الخبرة والسلطة لتطوير وتشغيل البرامج والجهود في القدس الشرقية. القوا خطابا كل من الرئيس، وزير جودة البيئة، القدس، والتراث زيئيف إلكين، رئيس بلدية القدس نير بركات، رئيس قسم الميزانيات، شاؤول مريدور والمدير العام ألكا- جوينت إسرائيل راني دودائي. كما شارك في هذا الحدث مفوض الشرطة روني الشيخ وكبار المسؤولين في الوزارات الحكومية وبلدية القدس الذين انشئوا البرنامج.

"يسعدني واهنئ من أعماق قلبي الحكومة ومن يترأسها، أنت، صديقي، الوزير إلكين، لقيادة القرار الحكومي الاكثر شمولا الذي مرر حتى اليوم لتقليص الفجوات والتطوير الاقتصادي في الجزء الشرقي من المدينة" قال الرئيس وشدد: "ليس هناك هدية أفضل من هذه للقدس, من تلك التي مررت في يوم القدس الاخير. نتطلع جميعنا إلى رؤية تنفيذ هذا القرار، وأنا شريك كامل معكم في مراقبة تنفيذه. للاسف, في العقود الأخيرة تربت في شرق القدس اجيال مشردة. اتأمل ان ايام التغيير قد اقتربت. والتي ستضمن أننا لن نتخلى عن الأجيال القادمة. "

"في مثل هذه الأوقات، والتي يبدو فيها في بعض الأحيان أن "الواقع السياسي" وأقوى من الواقع نفسه، وأنا متحمس جدا بشكل خاص للقاء مجموعة من الموظفين العموميين المتفانين, والمهنيين والحكوميين، مثلكم تماما، الذين يخلقون بايديهم مساحة جديدة لشرق القدس. النماذج التجريبية التي ستعرضونها اليوم تعرض جيدا، انه لن يطرأ تغيير حقيقي في شرق القدس من دون ميزانية كبيرة، ولكن أيضا أن التغيير الحقيقي في شرق القدس ليس مسالة ميزانية فقط. فقط من خلال دمج قوى وعقول الوزارات الحكومية والبلدية, فقط من خلال العمل المصمم على خلق حلول مبتكرة ومرنة يمكننا السماح للجيل الجديد من الأولاد والبنات, الشباب والشابات القدسيين، ليحلم بعيدًا ويصلوا بعيدا. بعيدا- حتى البحوث العظمى والمعرفة في الجامعة العبرية على جبل تسوفيم، والتي تتوسط الطور والعيساوية، ولكن حتى الآن بعيدة عنها سنوات ضوئية. بعيدا – حتى مراكز تطوير موبايلي - Mobileye في هار حوتسفيم، والتي تقع على بعد بضعة كيلومترات من شعفاط، ولكن يبدو كانهم ما وراء جبال الظلام ".

"بحكم الظروف، في هذه الغرفة لا يجلس عدد كاف من الشركاء، من سكان القدس الشرقية. كنظام، يجب علينا أن نتذكر أنه حتى لو انه في المرحلة الحالية من الصعب دمج القوى الداخلية من المجتمع في عمليات السياسة، اذ انه على طول الطريق تقع على عاتق كل واحد منا واجب أن نسعى جاهدين لخلق قنوات للحوار والتعاون المجدي مع السكان، من منطلق الفهم أنه من دون الإيمان، دون تحمل مسؤولية لتشكيل مستقبلنا المشترك، فإننا لن نستطيع تحقيق التغيير المنشود. التحديات كثيرة، الطريق طويل, ونحن لا نزال في بدايته. ولكن، يتوجب علينا أن نبدأ في السير، وأنا أمشي في هذه الطريق معكم، وأنا في انتظار تنفيذ النماذج التجريبية التي عملت عليها، ولاحقا الاحتفال معا بنجاحكم. شكرا لكم على الامل الذي يملئ القاعة اليوم. شكرا لكم الوزير إلكين، رئيس البلدية بركات ومريدور الشاب، على القيادة والتصميم، والاستعداد للنظر مباشرة في وجه تحد كبير كهذا. شكرا لجوينت ولجميع من ساهم وعمل لإنجاح هذا البرنامج".

من كلمة وزير جودة البيئة، القدس والتراث زيئيف إلكين: "الأحياء العربية في القدس الشرقية تشكل اليوم تحدي استراتيجي. اعتقد انه يتوجب على كل من يؤمن حقا في قدس الموحدة ويطمح إلى السيادة الكاملة، التصرف بشكل حاسم للحكم من جهة، وتحمل لمسؤولية لتطوير البنية التحتية من جهة أخرى. هذا هو بالضبط ما نعرضه اليوم. علينا أن نستوعب أن التنمية الاقتصادية في القدس الشرقية مهمة للغاية للنهوض باقتصاد القدس ككل ولتعزيز قوتها الاستراتيجية ".

وتابع البيان:"في يوم القدس الاخير، وافقت الحكومة على استثمار ملياري ش.ج. في القدس الشرقية خلال السنوات الخمس المقبلة. في شرح الخطة المخصصة لشرق القدس كتب: "على ضوء الفجوات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة بين القدس الشرقية والغربية، وبين القدس الشرقية والأقليات السكانية في إسرائيل. وبالنظر إلى حقيقة أن الحكومة لا توفر حلول لمواجهة هذا التحدي، تحاول الحكومة وضع حلول فريدة من نوعها، مصممة خصيصا لسكان القدس الشرقية من أجل تشجيع دمجهم في الأكاديمية والاقتصاد والعمالة الجيدة وتقليل فوارق البنية التحتية والتخطيط القائمة في المنطقة ".
يعيش الآن أكثر من 360,000 مواطن في القدس الشرقية، حيث ارتفعت حاجتهم إلى تدخل فوري بشأن المناطق الأساسية التي تم تحديدها: حيث يعمل حوالي 18٪ فقط من النساء في القدس الشرقية في سوق العمل، مقارنة بـ 32٪ وسط العرب في الشمال. انها واحدة من أدنى المعدلات في الشرق الأوسط. معدلات التسرب وسط طلاب الثواني عشر تزيد عن 50٪؛ فجوات في البنية التحتية ومياه الصرف الصحي والكهرباء والمواصلات وغيرها.

كجزء من البرنامج، تم تطوير تسعة نماذج تجريبية اولية في ميادين التعليم والعمالة والبنية التحتية كمحركات للتنقل الاجتماعي. من ضمن النماذج التجريبية التي طورت, تم عرض:

• "متفوقين قائدين للتغيير": احتياطي للعمالة الأكاديمية في القطاع العام وقطاع الأعمال. مسار من ثلاث مراحل من سنوات الدراسة الثانوية، مرورا بالدراسات الأكاديمية إلى التوظيف في العمل، مع إنشاء نظام تعليم رسمي والأكاديمية الإسرائيلية كمفتاح للحراك الاجتماعي في القدس الشرقية.

• GAP YEAR: نقطة تحول بالنسبة للشابات للتخطيط لسيرة مهنية والاندماج في العمل، المخصصة للنساء ذات امكانية للاندماج في العمل الغير الأكاديمي. عام دراسي مكثف يشمل مهارات توظيف ولغة عبرية من جهة، والتمكين والتطوير الشخصي من جهة أخرى.

• المجمعات التجارية في الإدراك المجتمعي: المناطق التجارية والعمالة والخدمات المحاذية للاحياء، والتي ستقع في مناطق التماس بين شرق وغرب المدينة وستكون بمثابة مراكز جذب اقتصادية واجتماعية. وسيستند عمل التخطيط والتطوير إلى تخطيط المجمعات، مع توفير محفزات للأطراف المهتمة والاستثمار في تطوير البنية التحتية للطرق"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY