نجما المنتخب الاسباني - راموس وكوستا خلال التدريبات - رويترز
خرج منتخب اسبانيا خالي الوفاض من بطولة كأس العالم الماضية 2014، مثلما حدث له في بطولة أمم أوروبا – يورو 2016، بعكس ما كان عليه الأمر في البطولة السابقة لكل مسابقة. فمنتخب اللاروخا وصل الى قمة عطائه في مونديال 2010 ويورو 2012 حين فاز باللقب فيهما، لكن بعد ذلك حدث تراجع على مستواه، فأنهى المدرب فيسنتي ديل بوسكي عمله، وأختير مدرب المنتخب الأوليمبي لوبتيجي للمهمة الأصعب في اعادة الثيران الاسبانية الى القمة.
وقام لوبتيجي فورا بضخ دماء جديدة، تلك التي قادها بنجاح تام للفوز بيورو الشباب 2013، وفي مقدمتهم صانع الألعاب المميز ايسكو. وعمل لوبتيجي على الدمج بين المجربين والناشئين، ليحدث توزانا مطلوبا لاعادة الهيبة الى الكرة الاسبانية. وكما تبدو الأمور حاليا، فان منتخب اسبانيا لن يعود بخفي حنين من روسيا، على الأقل لن يودّع المسابقة في مرحلة مبكّرة كما حدث له في المونديال الماضي.