سيتم تقديم لوائح اتهام بحق الضالعين خلال الأيام القريبة المقبلة
بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك): سمح بالنشر بأن الشاباك بمساعدة جيش الدفاع والشرطة قام خلال الأشهر الأخيرة بكشف النقاب عن خلية إرهابية كبيرة تابعة لحماس تعتبر استثنائية حجما ونشاطا, عملت في منطقة نابلس. يذكر أن مدينة نابلس كانت على مدار سنوات وكرا إرهابيا كبيرا حيث خرجت منها خلايا إرهابية متعددة نفذت عمليات إرهابية كثيرة وخطيرة.عملت هذه الخلية الإرهابية منذ شهر أكتوبر 2017 وحتى اعتقال أفرادها نهاية شهر إبريل 2018. وبلغ عدد أفرادها أكثر من 20 إرهابيا, ينتمي معظمهم لحماس حيث كان الآخرون ضالعين في تنفيذ عمليات إرهابية وفي إنتاج المتفجرات والعبوات الناسفة".
واضاف البيان:" هذا واتضح خلال التحقيق مع المعتقلين بأن الخلية عملت على تنفيذ عمليات تفجيرية في قلب المدن في إسرائيل وفي السامرة ومن بينها تفجير عبوة ناسفة في تل أبيب وعمليتين انتحارية وتفجيرية في أورشليم وعملية تفجيرية في بلدة إيتامار وتنفيذ عمليات إطلاق نار في منطقة السامرة. تم إحباط تلك العمليات الإرهابية, بعضها في المراحل الأولية لتخطيطها, وذلك جراء اعتقال أفراد الخلية.وتم أثناء التحقيقات التي أجراها الشاباك ضبط عبوات ناسفة ومن بينها عبوة ناسفة نوعية بوزن 10 كيلوغرام كانت تشغل من خلال هاتف خلوي ومتفجرات بوزن 15 كيلوغرام كما تم العثور على مواد أخرى استخدمت لتصنيع المتفجرات والأسلحة. كما تم ضبط وسائط مغناطيسية احتوت على تعليمات لإنتاج العبوات الناسفة والمتفجرات.
وإضافة للخلية الرئيسية التي اعتقلت تم خلال التحقيق اعتقال خلايا إرهابية أخرى تابعة لحماس خططت أيضا لتنفيذ عمليات إرهابية.قاد الخلية إرهابيان ينتميان لحماس من منطقة نابلس قاما بتجنيد الأفراد ووقفا وراء تخطيط العمليات الإرهابية وإنتاج العبوات الناسفة وهما:
- معتصم محمد سالم, 35 عاما من سكان نابلس.
- فراس كامل زبيدي, 33 عاما من سكان نابلس.
سيتم تقديم لوائح اتهام بحق الضالعين خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال ضابط كبير في الشاباك: "اعتقال هذه الخلية يشير مرة أخرى إلى رغبة حماس والجهود التي تبذلها من أجل تشكيل خلايا إرهابية في يهودا والسامرة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة ضد أهداف إسرائيلية وزعزعة الهدوء النسبي الذي يسود حاليا.إن اعتقال هذه الخلية الإرهابية أحبط تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة ووقوع ضحايا كثيرة. سنواصل العمل بحزم مع شركائنا في جيش الدفاع وفي الشرطة الإسرائيلية من أجل إحباط العمليات الإرهابية الحمساوية القاتلة مسبقا ومحاسبة أفراد تلك الخلايا الإرهابية".مرفق طيه فيديو لتفجير إحدى العبوات الناسفة التي تم ضبطها في حوزة الخلية الإرهابية المذكورة".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعقيبا على قيام الأجهزة الأمنية باعتقال خلية إرهابية خطيرة تنتمي لحماس:"قام الشاباك وجيش الدفاع والشرطة الإسرائيلية باعتقال خلية إرهابية تنتمي لحماس حاولت تنفيذ عمليات انتحارية في أورشليم وتل أبيب من نابلس, من داخل يهودا والسامرة. حماس تحاول الاعتداء علينا من غزة ومن يهودا والسامرة على حد سواء.لهذا السبب سنواصل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن".