المشتبهة تريسي قديس ووالدتها المرحومة فاديا
جاء في بيان الشرطة:
ابنة المغدورة وصديقها كانا على علاقة خلال العام والنصف الاخيرين وقررا قتل المرحومة واخفاء جثتها بسبب اعتراض المرحومة على علاقتهما
وصل الى موقع العرب بيان من الشرطة، جاء فيه: "بعد تحقيقات مركبة وواسعة تم حلّ لغز مقتل فاديا قديس من يافا يوم 7.6.18. هذا وسيتم يوم غد الخميس تقديم لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية ضد ابنتها للمغدورة وصديقها (18 عاما) من يافا حيث تنسب لهما تهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد"، وفقا للبيان.
وتبين من مادة التحقيق أن "ابنة المغدورة وصديقها كانا على علاقة خلال العام والنصف الاخيرين وقررا قتل المرحومة واخفاء جثتها بسبب اعتراض المرحومة على علاقتهما لان الشاب من ديانة اخرى"، وفقا للبيان.
الاصرار والترصد، ومخالفات أخرى"، كما ورد من الشرطة.
وأوضحت الشرطة أنّ:"التحقيقات تدل وتؤكد الشبهات التي تشير إلى أنّ ابنة المغدورة وصديقها (18 عامًا - يافا) تآمرا لتنفيذ جريمة القتل، وحتى أنّهما نفّذا أعمالًا من أجل اخفاء الأدلة"، كما ورد من الشرطة.
وعن تفاصيل الجريمة كشفت الشرطة:"ان المشتبهين خططا قبل فترة من الجريمة لقتل الأم، ويوم واحد قبل الجريمة وصلا الى المرحلة الأخيرة، حيث قامت المشتبهة تريسي قديس يوم الجريمة صباحًا بإدخال صديقها الى المنزل عندما دخلت الأم الى الحمام، وسلحته بسكين من المنزل، حيث اقتحم المشتبه امير مرمش الحمام وفاجئ الأم فادية قديس وطعنها حتى الموت في الوقت الذي كانت تسمع فيه تريسي الأغاني بواسطة سماعات الأذن كي لا تسمع صرخات والدتها، وبعد ذلك قام الإثنان بإقفال باب الحمام، ونظفا نفسيهما من الدماء حيث أخذت الإبنة النقود من حقيبة امها وبطاقات الإعتماد وهاتفها الخليوي وارتدت الزي المدرسي وذهبت الى دوامها الدراسي".
وجاء ايضًا:"ان الإبنة وخلال دوامها الدراسي في المدرسة قامت بإرسال رسائل واتس اب من هاتف الأم، من اجل إظهار وكأن كل شيء يسير كالمعتاد وقامت بالرد على المكالمات وتغيير صوتها ليظهر وكأنه كصوت والدتها، ومع انتهاء الدوام خرجت الإبنة للقيام بمشتريات برفقة صديقها المشتبه ببطاقة الإعتماد التي تعود لوالدتها، ولكن خلال اليوم وعندما لم تصل الأم الى الأماكن التي كان يجب ان تزورها بدأت صديقاتها بالاتصال الى هاتفها وأرسلوا لها الرسائل فقامت تريسي بالرد عليها منتحلةً شخصية أمها، وفي مرحلة معينة عندما بدأت تتلقى الإبنة الإتصالات من صديقات الام للسؤال عن احوالها، قالت الإبنة انها في المنزل وانها لم تجد الأم وهي كانت من اتصلت لتبلغ الشرطة انها عثرت على امها غارقة في دمائها داخل حمام المنزل".