حمّل الحاج سمير سعدي، عضو قائمة ناصرتي وعضو المجلس البلدي في بلدية الناصرة، قبل حله بسبب عدم المصادقة على الميزانية للعام 2018، حمّل المعارضة مسؤولية حل المجلس البلدي وضرب المصلحة العامة لأهل المدينة.
سمير سعدي
وقال الحاج سمير سعدي: "أخفقت المعارضة في قرارها الأخير، كعادتها ضد مصلحة أهل البلد، كان يجب التصويت الى جانب الميزانية، لأنها تخدم البلد، وحتى لو كانت لديها بعض الملاحظات على عمل رئيس البلدية، فذلك يتم عبر جلسات المجلس البلدي. أتوا بهدف المعارضة فقط، وليس المعارضة البناءة، وبذلك خذلوا أهل البلد، وخذلوا أيضا من صوت لهم في الانتخابات السابقة".
وأضاف الحاج سمير سعدي أنه: "لو توفرت لديهم روح من الديمقراطية لتركوا القرار للناخب النصراوي في الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل، مشيرا الى أن أعضاء المجلس البلدي عملوا ممثلي جمهور لمساعدة أهل البلد، لكن بعد حل المجلس البلدي من سيقدم المساعدة وتوجيه السكان، عدا عن عدم توفر لجان لعقد جلسات، كالتنظيم والبناء وغيرها. وأكد على "أن الرد سيكون من أهل البلد خلال التصويت في الانتخابات، علما أنني سأبقى خادما للبلد وأهلها". وتابع قائلًا: "الناخب النصراوي هو الذي سيحاسب رئيس بلدية الناصرة هو من يمنحه الثقة وهو من يحجب الثقة عنه".