أكّد الاتحاد الأوروبي في بيان له أنّ يرفض إتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، له بالتدخل بالخلافات الداخلية في إسرائيل، في إشارة إلى مناقشة مشروع قانون يهودية إسرائيل.

وجاء في البيان أنّه:"في جميع أنحاء العالم وككل خدمة دبلوماسية، نتعامل مع أعضاء من جميع الأحزاب في الهيئات المنتخبة، بما في ذلك مع أعضاء الكنيست، لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك جدول الأعمال التشريعي. نحن نشارك أحيانا تصورات داخل الاتحاد الأوروبي لسياسة ومبادرات البلدان التي نتعاطى معها. هذا جزء مهم من عملنا الدبلوماسي. ويأتي مشروع قانون يهودية الدولة أحيانًا كجزء من هذه المناقشات المنتظمة".

وتابع البيان:"كيف تختار إسرائيل تعريف نفسها هي قضية داخلية تقررها إسرائيل ونحترم النقاش الداخلي الجاري. إننا نقدر التزام إسرائيل بالقيم المشتركة للديمقراطية وحقوق الإنسان، التي ميزت علاقاتنا الطويلة والمثمر. لن نرغب في الاتحاد الأوروبي رؤية هذه القيم تصبح موضع شك أو حتى تهديد. الديمقراطية والمساواة، بما في ذلك الحقوق المتساوية للأقليات، هي قيم أساسية تميز مجتمعاتنا. إن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الأساسية جزء أساسي من الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. لم نستخدم أبداً اللغة المهينة بشكل عام، وبالتأكيد لا نقوم بتعريف مشاريع القوانين قيد المناقشة في الكنيست"، كما ورد في البيان.