الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 07:02

رئيس مجلس الرامة: قانون القومية بصقة في وجه الطائفة الدرزية وتعدٍ على حرية الفرد

محاسن ناصر -
نُشر: 28/07/18 15:10,  حُتلن: 21:58

شوقي أبو الطيف رئيس مجلي الرامة:

 قانون القومية هو وصمة عار في جبين الديمقراطية وبصقة في وجه حرية الفرد

هاجم رئيس مجلس الرامة المحلي السيد شوقي أبو اللطيف حكومة نتنياهو بعد سن قانون القومية الذي صودق عليه منتصف الاسبوع. ومن على منبر مهرجان صدى السباط الرابع في الرامة هاجم شوقي أبو اللطيف رئيس الحكومة وحكومته ووزرائه وخصوصًا الوزير أيوب القرا، وكشف لنا بأنه رفض ويرفض استقبال الوزير القرا الا في حال تراجعه واعتذاره عن دعم هذا القانون العنصري .


رئيس مجلس الرامة على منبرمهرجان صدى السباط الرابع - الرامة

هذا وقال رئيس مجلس الرامة شوقي أبو اللطيف خلال كلمته والمقابلة الحصرية التي أجريناها معه: "هذا قانون عنصري مجحف وظالم، شذرم الأمة العربية بأسرها، لم ولن نقبل به ولن يمر مرور الكرام بالنسبة لنا، وقد أبديت استنكاري وامتعاضي لهذا القانون الظالم والمجحف، لا يمكن ان يميزوا بين دم ودم، أو بين انسان وانسان وطفل وطفل في هذه الدولة، هذا القانون يرجعنا الى نظام الابرتهايد في جنوب أفريقيا تحت الاستعمار البريطاني، وخلال اجتماع للسلطات الدرزية والشركسية الذي عقد في أبو سنان أصدرنا بيانًا استنكاريًا شديد اللهجة وطالبنا الحكومة بالتراجع عن هذا القانون العنصري وقد استئنفنا لمحكمة العدل العليا، وسنحارب هذا القانون المجحف الذي هو بصقة في وجه الطائفة الدرزية للأسف الشديد من قبل نتنياهو وزمرته وحكومته .

وأضاف شوقي أبو اللطيف: قانون القومية العنصري والذي أعدّه وهندسه وأخرجه زمرة  من المجحفين الظالمين معدومي الضمير وهمهم الوحيد هو مضايقتنا وشدّ الحصار والخناق وتنفيذ سياسة الكبت والقمع وسلب الحقوق منا جميعًا، ان قانون القومية هو وصمة عار في جبين الديمقراطية وبصقة في وجه حرية الفرد فالويل ثم الويل لامة تأكل وترضي مواطنيها الويل لأمة تلدغ وتدس السم لأهلها، الويل لأمة تثمل وتسكر على احتكار أسرتها، الويل لامة ترقص على الدماء وتدوس بأقدامها على أبناءها، الويل لدولة تفرح لألم وتعاسة وبأس سكانها، الويل لأمة أصابها البطر والأنانية وتكره حتى نفسها، وصدق من قال، النار تاكل بعضها ان لم تجد ما تأكله.

كما وتابع أبو الطيف حديثه: "كل شيء في هذه الدنيا الفانية كنت أصدقه وأتصوره الا ذلك الوزير أيوب القرا الذي رفع بسبابته مناصراً هذا القانون، ومن البلية والعار دعا نفسه لزيارتي هنا في المجلس المحلي بتاريخ 30.07.18، وبالطبع رفضت استقباله الا من بعد اعلانه على الملأ، بجميع وسائل الاعلام الالكترونية والمكتوبة عن أسفه، لدعمه للقانون العنصري وسحبه لصوته وارتداده عن فعلته السوداء، وتشبثه بالمنصب والكرسي جعله ينسى حكمة المرحوم الشهيد المعلم الكبير كمال جنبلاط، والذي قال: "لو خيرت بين ضميرك وحزبك، فاختر ضميرك"، ويوجد ناس لم تختار ضميرها.


 

مقالات متعلقة