النائب المستقيل زهير بهلول:
هناك بون بين النواب العرب وبين الشعب والناس ينتظرون منهم خطوات جريئة
لي نقد على لجنة المتابعة التي غيبت دورنا ولم تفلح بضمنا وعليها تبني وسائل نضالية مغايرة ولم شمل كل الاطياف العربية بمن فيهم الدروز
نضال الدروز لوحدهم ضد القانون اعطى الشرعية لسياسة فرق تسد ولن يفلحوا بثني عزيمة نتنياهو
اسرائيل ستندم لأنها لم تجد اللغة المشتركة مع ابو مازن وهي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية. وعلى قيادة الدولة التفكير للحظة قبل ان يتبخر حلم الدولتين ونشوء دولة ابرتهايد
في اعقاب تقديم استقالته من الكنيست وانسحابه من الحياة السياسية احتجاجا على قانون القومية ، اكد زهير بهلول انه لم ينجح في اختراق الطرف الاخر من اجل تعزيز فكرة التعايش والحياة المشتركة ، وأكد في لقاء خاص مع تلفزيون العرب انه خائب الامل من المعسكر الصهيوني الذي انضم اليه ،حيث شهدت العلاقة بينه وبين اقطاب هذا الحزب وقيادته المواجهة العلنية كما قال ، وأضاف:"اذا لم يفلح الحزب في استيعابي وأنا الذي يؤمن بالحياة المشتركة فكيف له في النجاح مع بقية المواطنين العرب" . وعبر بهلول عن يأسه واعرب عن تعاسته من هذا الاحساس.
ورفض بهلول ان يسدي النصح لأعضاء القائمة المشتركة وما يتوجب عليهم فعله في ظل التشريعات العنصرية ضد المواطنين العرب وخاصة قانون القومية ، وأكتفى بالقول ان هناك بونا بينهم وبين الشعب وان الناس ينتظرون منهم خطوات جريئة.
وحمل بهلول على لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية في البلاد وقال :" لي نقد كبير على لجنة المتابعة التي غيبت دورنا ولم تفلح بضمنا وعلى المتابعة تبني وسائل نضالية مغايرة ولم شمل كل الاطياف العربية بمن فيهم الدروز".
وعن نضال القيادة الدرزية لوحدها ضد القانون الجائر قال: "احترم الدروز ابناء الطائفة المعروفية ، لكن بنضالهم لوحدهم اعطوا الشرعية لسياسة فرق تسد ولن يفلحوا بثني عزيمة نتنياهو".
وختم بالقول ان اسرائيل ستندم لأنها لم تجد اللغة المشتركة مع ابو مازن وهي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية. وناشد القيادة الاسرائيلية بالتفكير للحظة قبل ان يتبخر حلم الدولتين ونشوء دولة ابرتهايد.