القاضي هاشم سواعد بعد منعه امرأة من السفر:

امثل الشرع الاسلامي ولا انفذ اجندة أي فئة وخاصة الجمعيات النسوية

انا كقاضي لا امثل نفسي ولا اجندة خاصة بي ولا انفذ اجندات لأي فئة في المجتمع وخاصة الجمعيات النسوية

المحكمة الشرعية هي محكمة دينية والمصدر الملزم لي الشريعة الاسلامية

انا كقاضي قد اخطئ ولكن هذا لا يمنح الاخرين الحق بالهجوم عليّ واتهامي بأنني داعشي

المحاكم الشرعية لا تماطل بموضوع الطلاق بل نعمل من اجل الاصلاح قبل قرار الطلاق

منعت الزوجة من السفر من اجل حمايتها ولا يعقل ان تسافر الى خارج البلاد وهي على ذمة رجل وهو مسجون بسببها

تم التعرض لشخصي من خلا نشر مشوه وغير صحيح

سبق لي وأن اصدرت قرارا يقضي بمنع رجل من السفر الى الخارج ولم اسمع وقتها الجمعيات النسوية تحتج بمثل ما فعلت مع قراري الاخير

الزوجة لم تستأنف على القرار وقبلت به واحترمته والجمعيات النسوية هي التي تدخلت بالموضوع

في اعقاب الضجة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا وسائل الاعلام بعد القرار الذي اصدره فضيلة قاضي محكمة سخنين الشرعية هاشم سواعد بمنع امرأة من السفر خارج البلاد، استضاف تلفزيون العرب فضيلة القاضي في لقاء خاص، حيث صرح فضيلته حول الموضوع وتطرق الى مواضيع عدة تتعلق بعمل المحاكم الشرعية التي تتبنى الشرع الاسلامي موجها لها في كل القرارات، ورد فضيلة القاضي على اسئلة الاعلامي سعيد حسنين بكل جرأة وأعطى صورة واضحة لقراره معبرا عن استيائه من الهجوم غير المبرر على شخصه واتهامه بالظلامي والداعشي.

من اليمين: القاضي الشرعي هاشم سواعد والزميل سعيد حسنين 

واكد فضيلة القاضي انه كقاض لا يمثل نفسه ولا اجندة خاصة به ولا ينفذ اجندات الجمعيات النسوية، وأن المحكمة الشرعية هي محكمة دينية والمصدر الملزم له الشريعة الاسلامية. واكد انه لم يكن أي تصادم بين الشريعة الاسلامية والقانون فيما يتعلق بقراره منع السيدة من السفر الى خارج البلاد.

وأوضح فضيلته فيما يخص قراره بمنع الزوجة من السفر خارج البلاد انه تم بناء على طلب تقدم به الزوج نتيجة لعدم التوصل الى اتفاق بينهما ، سيّما وأن الزوجة ما زالت على ذمته (في حينه ، أي قبل الطلاق)، وأضاف: "الزوج تقدم بدعوى تحكيم وطالب بالخلاص من الزوجة في حين تمسكت الزوجة بالحياة الزوجية ، ثم أكدت انه لا شقاق بينهما وانها تدعوه للعودة الى الحياة الزوجية".

وأضاف بأن سفر الزوجة لم يكن ضروريا وليس سفرا لغرض العلاج او العبادة ولا يعقل أن تسافر الى خارج البلاد وزوجها مسجون بسبب شكوى منها عليه، وجاء القرار بمنعها من السفر من اجل حمايتها ، وأكد الزوج في المحكمة الشرعية أنه في حال تم الطلاق فلتسافر الى الصين لكن لا يعقل أن تسافر قبل التوافق مع الزوج بالطلاق او المصالحة رغم انني عملت من اجل اصلاح ذات البين بينهما لكنني لم انجح.

وحمّل فضيلته على الجمعيات النسوية التي تتدخل في الشؤون الشرعية وهي لا تفقه شيئا في الشرع الاسلامي ، مؤكدا أن كل ما نشر حول قضية منع السفر للزوجة كان تضليلا ومجافيا للحقيقة.
وأكد انه سبق له أن منع رجلا من السفر الى خارج البلاد ووقتها لم يسمع أي اعتراض من قبل الجمعيات النسوية.
اليكم المقابلة الكاملة مع فضيلة القاضي هاشم سواعد