سليم غميض وعلي سلام
عمم سليم غميض من اللجنة الإعلامية لقائمة ناصرتي في مدينة الناصرة بيانًا يقيم الوضع القائم في المدينة بعد حلّ المجلس البلدي وابقاء علي سلام رئيسًا للبلدية وتعيين لجنة معينة من قبل الوزارة الى جانبه، وجاء في البيان بعض النقاط تقيم الوضع وهي:"
- الابقاء على علي سلام رئيسا لبلدية الناصرة حتى موعد الإنتخابات القادمة بقرار وزاري مع كامل الصلاحيات بعد حل المجلس البلدي بسبب عدم تمرير الميزانية وتعيين لجنة لتسيير امور قرارات البلدية بديلة لأعضاء المجلس البلدي المقالين وذلك عن طريق استدعائهم من قبل رئيس البلدية حسب الحاجة.
"البلدية خسرت 30 مليون شيكل بسبب تعنت المعارضة"
- العمل وفق ميزانية 2017 أي خسارة 30 مليون شيكل وذلك بسبب تعنت المعارضة التي حاولت بشتى الوسائل والسبل افشال العمل البلدي ومحاولة افشال رئيس البلدية علي سلام. هذا التصرف الأرعن هو هدر للوقت وضرب للعمل البلدي وقد الحق الضرر بالمواطن النصراوي الذي شهد ويشهد ثورة بناء وإعمار للإنسان والبلد على حدٍ سواء.
- مع عدم وجود نواب واعضاء مجلس وتبطيل عمل جميع لجان المجلس البلدي زاد الحمل على رئيس البلدية ومساعديه ومدراء الدوائر والأقسام والشعب وأبطئ من عجلة تسارع مشاريع ضخمة يسعى علي سلام رئيس البلدية جاهدًا لتنفيذها وقد تمثل الامر بعمله المضاعف كي يسد الفراغ الذي خلّفه غياب النواب ومساعديهم واعضاء المجلس، وقد احدث عرقلة نوعية في اعطاء الخدمات للمواطن النصراوي والوافدين الى المدينة.
"علي سلام آمن بنهجه وحرص على خدمة النصراويين"
- اصرار علي سلام وايمانه بنهجه وحرصه على تقديم الخدمة لأهل المدينة المدعم بحبه للناس ودعمهم له وسخطهم على من يعمل ليلًا نهارًا من اجل افشال الحلم النصراوي كانا المحفز لرئيس البلدية لإستمرار مسيرة البناء والتطوير والدفع قدمًا لرفعة المدينة. وعليه استطاع علي سلام خلال فترة زمنية قصيرة جدًا وبجهود مكثفة وعمل دؤوب على حساب اهله وبيته وصحته تجاوز المحنة بل أكاد اجزم المؤامرة الدنيئة التي خطط لها الحاقدون المرتزقة الذين لفظتهم الناس وأهل المدينة الشرفاء.
"العقاب آت"
- العقاب آتٍ لا محالة لأن التغيير الذي حصل في مدينة الناصرة لا يقتصر على المشاريع الضخمة والجبارة وتكاد تكون المستحيلة التي قام بإنشائها علي سلام ومن حوله. ولا يتمثل فقط في سياسة الباب المفتوح التي رفع رايتها علي سلام ولا يقف عند الادارة المالية السليمة وتحصيل الميزانيات من الوزارات المختصة. بل ان التغيير الحقيقي هو في اعادة مدينة الناصرة لأهلها ولعامة الناس لكل مواطن ومواطنة في هذه المدينة.
"علي سلام اصبح مثالًا يحتذى به"
- لقد استطاع علي سلام بصدقه وخبرته وتجربته بأن ينتزع حق الناس من قلعة الإستعمار الجبهوية وان يعيد الحق الى المواطن النصراوي. نعم بكل فخر واعتزاز لقد لعب علي سلام دور روبن هود القرن الواحد والعشرين لأهل الناصرة وأصبح مثالًا بحتذى به في كل الوسط العربي في البلاد.
- هذا الامر جعل من المواطن النصراوي منفهم ومدرك ومحلل لما يحدث من حوله ومسؤول عن طريقه ومصيره مما دفعه لأن يفهم ويمارس القانون البلدي مع ان هذا التدخل وفي البداية يثقل على عمل رئيس البلدية وادراته ولكنه في المحصلة النهائية سينضبط ويصب في مصلحة المدينة واهلها.
"النصراويون سيعاقبون المرتزقة في صناديق الإقتراع"
- هذا الانتماء هو التغيير بعينه وسوف ينعكس مردوده ايجابيًا على المدينة. مع العلم ان كل تغيير يحمل في طياته اخطاء مجازة يكفل الزمن والتجربة والممارسة في تصحيحه وصقل ما دام يرتكز على المسؤولية والمثابرة والوفاء واول النتاج يكون معاقبة المرتزقة الحاقدين في صناديق الاقتراع ومنح الثقة مجددًا لمن اعاد بهم الحق ووضع بين أيديهم الشريفة مفاتيح المدينة" - كما جاء في البيان.