المتهمون الأربعة

قدمت النيابة العامة للمحكمة المركزية في مدينة اللد لائحة اتهام "ضد اربعة اشخاص من سكان اللد، وتنسب لهم تهمة الضلوع بحادثة خطف الطفل كريم جمهور من قلنسوة، حيث فصّلت لائحة الإتهام القسم الذي ضلع به كل متهم منهم في القضية"، بحسب ما وردنا من النيابة العامّة.

وأوضحت مراسلتنا أنّ "أحمد النقيب متهم بالتخطيط لتنفيذ عمل جنائي، بينما مهند مصراتي وموسى عليوة واحمد عليوة متهمين بضلوعهم بعملية الخطف، كذلك محاولة خطف وغيرها من التهم". 

من اليمين - المتهم أحمد النقيب

وأوضحت النيابة العامّة في بيانها أنّ لائحة الإتهام تضمن التهم التالية:"التآمر لتنفيذ جريمة، الإغواء لتنفيذ عملية خطف، خطف بهدف الابتزاز، محاولة خطف، تزوير لوحات تراخيص سيارة، وتشويش المسار القضائي".

ويستدل من لائحة الإتهام أنّ:"خلافًا ماديًا قائمًا بين المتهم أحمد النقيب وبين عائلة المشتكي، وقد توصل الطرفين في أعقابه إلى اتفاق من أجل دفع الدين، وفي مرحلة معيّنة ادعى أحمد التقيب أنّ المشتكي واخوته يدينون له بمبلغ من المال، وعليه بيّت نية لخكف أحد أطفال العائلة الأخرى من أجل ابتزازهم لدفع الدين، وذلك بمساعدة باقي المتهمين"، كما ورد في لائحة الإتهام.

وتابعت لائحة الإتهام سرد التفاصيل:"ضمن التخطيط للعملية، قام المتهم مصراتي باستئجار سيارة، ثم قام بمساعدة المتهمين موسى وأحمد عليوة بتبديل لوحات ترخيص السيارة بلوحات أخرى يوم تنفيذ الخطف من أجل اخفاء هوية السيارة وتصعيب عملية ايجادهم.
لاحقًا، وصل الثلاثة إلى بيت المشتكي في قلنسوة يوم 10.07.2018 حيث التقى بابن المشتكي الصغير (7 سنوات) وبابن عمه (10 سنوات) وقاموا باغوائهم من أجل الاقتراب إلى السيارة وعندها أمسكا ابن المشتكي بقوة وأدخلوه إلى السيارة، فيما نجح ابن عم الطفل من الهرب وطلب المساعدة"، كما ورد في لائحة الإتهام.

وجاء في لائحة الإتهام أيضًا أنّه:"خلال السفر بالسيارة قام المتهمين الثلاثة بتهديد الطفل، ابن المشتكي، واأمروه أن يلتزم الصمت وإلا "سيذبحوه". ومن ثم قاموا بإدخاله إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وأعيد إلى منزل والديه بعد 4 أيام من خطفه"، كما ورد في لائحة الإتهام.

يذكر أنّ النيابة العامّة طلبت من المحكمة تمديد اعتقال المتهمين إلى حين الإنتهاء من كافة الإجراءات القضائية ضدهم.