قررتُ انا سهيل احمد ملحم ابو عدي ترشيحَ نفسي لخوضِ الانتخاباتِ لرئاسةِ السلطةِ المحليةِ 2018

اعلن السيد سهيل ملحم (ابو عدي) عن خوض الانتخابات لرئاسة مجلس الجديدة المكر في الانتخابات المقبلة علينا بتاريخ 30/10/2018 . ويرى سهيل محلم نفسه مرشحاً مؤهلاً لرئاسة مجلس الجديدة المكر حيث اعلن في بيان عام لاهالي الجديدة المكر:

سهيل ملحم

إنَّ الظروفَ والاوضاعَ المأساويةَ التي آلتْ اليها بلدتُنا الحبيبةُ جديدة المكر في السنواتِ الاخيرةِ بعثتْ اليأسَ والإحباطَ في النفوسِ، وهي كثيرةٌ ومتعددةٌ، ومنها:
1- انعدامُ الامنِ والامانِ وعدمُ الاستقرار.
2-العنفُ المستشري في كلِّ شارعٍ وحتى في اروقةِ المؤسسات.
3-ظاهرةُ السلاحِ التي اصبحتْ ثقافةُ الكثيرِ من مواطني هذا البلدِ.
4-الارتفاعُ في نسبة الجريمةِ المنظمةِ.
5-ظاهرةُ التعاطي بكلِّ انواعِ المخدراتِ الآخذةِ في الانتشارِ بين شبابِنا، املِ مستقبلِنا.
6-تدهورُ البنيةِ التحتيةِ لمدارسِنا وانعدامُ المناخِ التعليمي التربوي لطلابِنا مما سبَّبَ تدنيَّا في التحصيلِ العلمي وتراجعًا في عددِ الحاصلينَ على شهاداتِ الاستحقاقِ في البچروت.
7- انعدامُ الأطرِ اللامنهجيةِ والنشاطاتِ الاجتماعيةِ والثقافيةِ التي من شأنِها أنْ تحتوي ابنائَنا منعاً منَ الانزلاقِ الى الهاويةِ.
8- عدمُ توفيرِ قسائمَ بناءٍ للازواجِ الشابةِ.
9- التحدياتُ والضغوطاتُ التي تمارسُها المؤسسةُ الاسرائيليةُ ضدَّ قريتِنا كأقامةِ المدينةِ أوْ شبهِ المدينةِ المزعومةِ على اراضي طنطور، وشارعِ ٧٠٠ وشارعِ رقم 6 الذي يقتطعُ مساحاتٍ شاسعةٍ من اراضينا ويحدُّ من توسيعِ الخارطةِ الهيكليةِ.
10-الرياضةُ التي نعشقُها وتعيشُ في داخلِ كلِّ واحدٍ منَّا نكتفي اليومَ بمشاهدتِها عبرَ التلفازِ بعدَ أنْ كنّا في الماضي نعيشُها ونحترفُها ونتربعُ على قممِها.

هذا الواقعُ الشائكُ الذي لا يبعثُ الاملَ في النفوسِ، بل ويحطمُ كلَّ حلمٍ وحالمٍ هو نفسُه الذي اتى بي وجعلني اطلبُ المسؤوليةَ لانتفضَ ضدَّ اليأسِ والبؤسِ، وبناءً عليه فقد قررتُ انا سهيل احمد ملحم ابو عدي ترشيحَ نفسي لخوضِ الانتخاباتِ لرئاسةِ السلطةِ المحليةِ 2018.
إنَّ قرارَ ترشيحي لم يكنْ وليدَ ليلةٍ ظلماءَ بل نتاجاً لمشاوراتٍ عميقةٍ دامتْ سنينَ عديدةً. واقتناعٍ ذاتيٍّ بأنَّ للسلطةِ الحكيمةِ والمسؤولةِ والتي تتمتعُ برؤيةٍ واضحةٍ وافقٍ واسعٍ وخططٍ مدروسةٍ تاثيرٌ على حياةِ، تطورِ ومستقبلِ هذا البلدِ.
نعم اخواني اهلَ بلدي، مما لا شكَّ فيه انَّ السلطةَ المحليةَ بادارتِها الحكيمةِ لها الدورُ الكبيرُ في اعادةِ الثقةِ ما بين الناسِ والسلطةِ، واستقطابِ جميعِ الكوادرِ حولَها والنهوضِ بهم لواقعٍ اجملَ ومستقبلِ افضلَ يسوده الحوارُ المتحضرُ وحريةُ الرأيِ والمحبةُ والتسامحُ والامنُ بين الناسِ. كذلك فهي تضعُ مستقبلَ البلدِ فوقَ كلِّ اعتبارٍ من اجلِ تحقيقِ انجازاتٍ حتى الوصولِ الى التفوقِ الثقافيِّ والعلميِّ والرياضيِّ والرقيِّ ببلدِنا الى المستوى الذي يليقُ بنا والذي يرتقي الى مستوى توقعاتِنا وتطلعاتِنا وآمالِ اولادِنا.

وينضمن سهيل ملحم الى 7 مرشحين اخرين اعلنوا عن خوضهم للانتخابات للرئاسة مما يدل على معركة انتخابية حامية الوطيس ستشهدها قريتي الجديدة المكرو مع نهاية شهر اكتوبر القادم .