الشيخ خالد حمدان سيخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية في قائمة تحالفية جديدة
أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب نقلّا عن مصادر مسؤولة ومطّلعة أنّ رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان قد قرر بشكل رسمي خوض الانتخابات الرئاسية لبلدية أم الفحم لدورة ثالثة على التوالي، ضمن انتخابات السلطات المحلية المقرر اجراؤها في الثلاثين من الشهر المقبل.
هذا، وعلم مراسلنا الى أن الشيخ خالد حمدان سيخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية في قائمة تحالفية جديدة، بعد سلسلة التشاورات والجلسات التي عقدها مؤخرا.
وفي بيان رسميّ أصدره الشيخ خالد حمدان، عصر اليوم الخميس، فقد أكّد ما ذكره مراسلنا، وقال حمدان:"أعلن ترشّحي لرئاسة البلدية قبل شهرين تقريباً من موعد الإنتخابات وبعد دراسة ومداولات ومشاورات، على مدار الأشهر الماضية، خلصنا من خلالها إلى هذه النتيجة، وإلى إتخاذ هذا الموقف، وإن جاء متاخراً على غير العادة".
بيان الترشّح
إليكم نص البيان الكامل الصادر عن الشيخ خالد محمد حمدان، رئيس بلدية أم الفحم والمرشح للانتخابات القادمة:"أهلنا الكرام: "معكُم..وبِكُم..نُواصل..ونُغيّر..". لقد خضنا وإياكم على مدار العشر سنوات الماضية ومن خلال دورتين متتاليتين تجربة طيبة وغنية في العمل البلدي، ومنذ اللحظة الأولى وحتى هذه اللحظة فإننا لم ننظر لمنصب رئاسة البلدية كهدف بحد ذاته، أو كمغنم شخصي على الإطلاق، بل أمانة ومسؤولية وتكليفًا، نسعى من خلاله إلى بناء مدينتنا الحبيبة أم الفحم .
وسنتعرض بإذنه تعالى لهذه التجربة، ولهذه المسيرة بكل وضوح وجرأة، من خلال بيانات لاحقة تتناول كافة الأنشطة والملفات، بلغة الحقائق والأرقام، وبالصوت والصورة ... ولكل مقامٍ مقال.
وها نحن بإستقبالنا للدورة الثالثة في 30/10/2018 فإنني أعلن ترشّحي لرئاسة البلدية قبل شهرين تقريباً من موعد الإنتخابات"، وبعد دراسة ومداولات ومشاورات، على مدار الأشهر الماضية، خلصنا من خلالها إلى هذه النتيجة, وإلى إتخاذ هذا الموقف, وإن جاء متاخراً على غير العادة...!!"، بحسب البيان.
وتابع البيان:"أهلنا الأحباب: أما أسباب ترشحي لهذه الدورة فإني أُلخصها في النقاط التالية:
1- تجديد الثقة من أهلنا الفحماويين، لضرورة إكمال المسيرة، بحد ذاته، زادني فخراً وإنتماءً وحباً لهذا البلد وأهله، وتأكيداً على ضرورة الأستمرار والتواصل في بناء وتطوير البلد والنهوض بها، من خلال المشاريع، والمخططات، والميزانيات التي حصلنا عليها وأنجزناها على مدار السنوات الماضية عبر جهود مكثفة ومُضنية، لنحصد ثمارها بإذن الله تعالى في السنوات القادمة، فقد حان حصادها !!!
2- ولأنني وبكل تواضع أمتلك الخبرة .. والتجربة على مدار عشر سنوات مضت... فلن أبدأ من نقطة الصفر ... فهناك رصيد كما أسلفت ليس بحاجة إلّا إلى الإنطلاق والأستمرار في العمل ومنذ اليوم الأول، فالوضع لا يحتمل التعلم السنة والسنتين لدراسته وإستيعابه...وهذا على أقل تقدير وبدون مبالغة !!!
3- ولأنني وبكل جرأة ووضوح أمتلك استقلالاً بالرأي، وبالموقف بعيداً عن أيّ تأثيرات حزبية أو عائلية أو شخصية .
4- ولأنني سعيت بمصداقية وبإلحاح مع جميع الحركات والأحزاب والهيئات والشخصيات الفاعلة على الساحة الفحماوية عبر الأشهر الماضية حتى أيامنا هذه لإختيار رئيس توافقي يمثل غالبية الطّيْف الفحماوي، مُبدياً بالوقت ذاته إستعدادي للتنحي، وإستعدادي الغير محدود لدعمه ومساندته.
ولكن للأسف الشديد لم نُفلح فالوضع لا يحتمل..والوقت لا يُسعف ،فكان لا بد من القرار. والله المستعان .
أهلنا الأعزاء:
قد تُثار تساؤلات حول تأخر الأعلان في إتخاذ القرار حتى هذه اللحظة...فأسباب ذلك:
1- أعتز وأفتخر بأنني قد أستثمرت عدم اتخاذي القرار مبكراً للحفاظ بقدر المستطاع على التهدئة في الساحة الفحماوية، وعدم الدخول في مناكفات وتقطبات الإنتخابات وتداعياتها ...
والحمد لله فقد نجحنا بذلك حتى هذه اللحظة ..!!
2- ولأنني عملت طيلة هذه الفترة، وعلى مدار الأشهر الماضية حتى 1/9/2018 الوصول إلى توجه إختيار رئيس توافقي يمثل غالبية الطّيْف الفحماوي .
فتوجهت بشكلٍ شخصي لقيادات الأحزاب والحركات ولشخصيات فاعلة، ولبعض الأخوة بشكلٍ مُحدّد، لأطمئمنهم بنفسي مدى استعدادي للتنحّي، وعدم دخولي في المنافسة الانتخابية، واستعدادي الّلامحدود أيضاً للدعم والمساندة للمرشح التوافقي .
ولكن للأسف الشديد، فما وجدت إلا العُزوف وعدم الجدية في التفاعل مع هذا الطرح، وكأن لسان الحال والمقال يقول :
اللهم إني أسألك نفسي وبيتي وعملي .
أو أني أسألك حزبي وجماعتي"، وفقًا للبيان.
واختتم البيان:"أهلنا الفحماويين:وبناءً على ما تقدم، فإني أؤكد على دخولي المنافسة لهذه الدورة بفريقٍ جديد، شبابي ومهني ممثل بجميع الطّيْف الفحماوي، على أملٍ أن نحظى بثقة أهلنا الفحماويين لنواصل مسيرة البناء والتغيير معكم وبكم .
فمشاركة المواطن بعملية التغيير هو الرهان الذي نراهن عليه، وهو البوصلة التي تُوجّهنا في المرحلة القادمة .
وبهذه المناسبة فإنني أوجه شكري الجزيل وتقديري الكبير لكل من منحنا الثقة ... وجدّدها ...ويجدّدها في هذه المرحلة .
فهذا رصيدنا ورأس مالنا الذي نعتز به ونفتخر.
واوجه شكري كذلك لاخواني جميع اعضاء المجلس البلدي في هذه المرحلة، وأخص بالذكر اخواني اعضاء الائتلاف ونور المستقبل على ما قدموا من جهدٍ وعطاء في هذه المرحلة... فبوركت جهودهم .
*دامت أم الفحم عامرةً وشامخة
*تعالو بنا الى منافسة انتخابية واعية وراقية
*ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير"، إلى هنا البيان.