من الفعاليات
جاء هذا المعرض ليشمل عرضا لتجارب في العلوم الدقيقة والروبوتيكا الذي كان بمسؤولية جمعية الرواد للعلوم والتقنيات
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مركز التسويق في جامعة تل ابيب شادي عثامنة جاء فيه: "في سابقة من نوعها لجامعات البلاد في سلسلة معارض العلوم، نظمت جامعة تل ابيب يوم الخميس الماضي ليلة العلماء الاوروبية التي شملت محطات ،عروض ومحاضرات باللغة العربية ، وذلك بمشاركة المئات من الزوار من المجتمع العربي والذين توافدوا من جميع المناطق في البلاد. وجاء هذا المعرض ليشمل عرضا لتجارب في العلوم الدقيقة والروبوتيكا الذي كان بمسؤولية جمعية الرواد للعلوم والتقنيات حيث قدموا عروضا واشرفوا على محطات من مواضيع علمية عديدة التي لاقت استحسان الزوار الكبار والصغار منهم ، خاصة لبروز اللغة العربية وتقديم شرح وافي لهم ولأطفالهم مما زاد من نجاعة الامسية وتعميم الفائدة على الزائرين".
ضمن فعاليات الجامعة احتفالا بيوم اللغة العربية
واضاف البيان في تعقيب من الدكتور مسعود غنايم رئيس الجمعية قال :" ابرز ما في هذه الامسية هو تعزيز اللغة العربية مما ادى الى ايصال رسالتنا كجمعية في رفع المستوى العلمي والاهتمام في مواضيع العلوم في مجتمعنا العربي . وشملت هذه الامسية عدة محاضرات علمية من قبل محاضرين من جامعة تل ابيب ، التي كان ابرزها محاضرة الدكتور يوسف مشهراوي المختص في ابحاث العمود الفقري، الذي بدورة قدم المحاضرة باللغتين العربية والعبرية في ذات الوقت . وتميزت هذه المحاضرة بالأقبال الكبير اليها بشكل ملحوظ وقد لاقت المحاضرة اعجاب الجمهور. وفي تعقيب من الدكتور يوسف مشهراوي الذي قدم المحاضرة بموضوع "الام الظهر في دورة الحياة ، ابحاث واكتشافات " حيث اثنى وقال :" اثلج صدري الحضور الواضح من قبل الجمهور العربي الذي ظهر عليه الاهتمام في موضوع المحاضرة والذي بالتالي سيعود بالفائدة عليهم وعلى حياتهم اليومية، حيث احسست بارتياح بإيصال المعلومات باللغة العربية كذلك".
واختتم البيان مركز التسويق في جامعة تل ابيب الاستاذ شادي عثامنة في حديث له: "يأتي المعرض لخلق جو جديد وعلمي الذي تكشفه عادة جامعة تل ابيب على الجمهور الواسع في البلاد . وهذه السنة ولأول مرة اهتممنا بتعزيز اللغة العربية ، لا سيما وجود نسبة كبيرة جدا من الزائرين من المجتمع العربي . كما واكد الاستاذ عثامنة ان جامعة تل ابيب تخصص ميزانيات كبيرة لتطوير ودعم التعليم الاكاديمي في المجتمع العربي".