زيت الورد يحفظ التّرطيب بداخل البشرة، ويكافح علامات التّقدم في السّن
يمتلك زيت الورد العطريّ المُستخرج من الورد الدّمشقي فوائد صحية وجمالية رائعة، ومنها مثل قدرته على تطهير الجروح الطّفيفة، والتّخفيف من القلق والإجهاد، وهو مضاد للفيروسات، ومليّن؛ إذ يخفّف من الإمساك، ويحافظ على صحّة الجهاز الهضمي، ويقلّل من أعراض انقطاع الطّمث عند التّدليك به، ويخفّف من آلام الرّوماتيزم، والتهاب المفاصل، ويحدّ من أعراض الحمّى، وإذا خفّف بزيتٍ ناقل ودلّك على البشرة فإنّه يخفف من الالتهابات فيها؛ إذ يحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب، ويعالج الاكتئاب، ويخفّف من التّشنجات العضليّة.
صورة توضيحية
وإذا تحدّثنا عن فوائده الجماليّة للشّعر فهو يقوّي الشّعر ويمنع تساقطه، وأمّا للبشرة فيعتبر من أكثر الزّيوت الأساسّية النافعة لها؛ لأنّه يحتوي على العديد من المركّبات الشّافية، ويحفظ التّرطيب بداخل البشرة، ويكافح علامات التّقدم في السّن. فهو يعالج البشرة، من خلال مضادّات الأكسدة القوية التي يحتويها؛ إذ يمكنه إزالة ندوب حبّ الشّباب، والدّمامل، والجدري، وعلامات التّمدّد، ويحسّن من نسيج البشرة، ويوحّد لونها، ويرطّب البشرة الجافة من خلال حجز الرطوبة فيها، ويُغذيها، ويمكن استخدامه بإضافة عدّة قطرات إلى ماء الإستحمام.