قال الشيخ كمال خطيب في بيان على صفحته في الفيسبوك بعد إنسحابه من زيارة اضرحة النصب التذكاري لشهداء هبة القدس والاقصى في الناصرة:"1- لم ولن يكون لنا موقف أو تدخل في انتخابات مجلس كفركنا المحلي، فمن باب أولى أن لا يكون لنا موقف من انتخابات بلدية الناصرة أو الانحياز لأحد المرشحين.

2- لكن خلال زيارة أضرحة شهداء هبة الأقصى ظهر هذا اليوم، كان عنوان كل بلد ومدينة زرناها هو رئيس المجلس المحلي أو البلدية وهكذا كان في عرابة وسخنين وكفر مندا وكفركنا.
3- لكن عند وصولنا إلى ضريح شهداء الناصرة وجدنا أنفسنا نحنُ أعضاء لجنة المتابعة بين حشد من منتسبي جبهة الناصرة وبحضور أحد المتنافسين في انتخابات البلدية في مشهد لافت جدًا ولم يكن عفويًا.
4- ولأن قدسية قضية الشهداء وذكراهم هي فوق الحزبية والفئوية، فالشهداء فوق المناكفات السياسية والمنافسة على الانتخابات المحلية.
5- لذلك فقد ارتأيت أن انسحب من المشاركة في الوقفة عند أضرحة شهداء االناصرة ليتبين لنا لاحقًا أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع بلدية الناصرة، وهذا يتنافى مع ما تم الاتفاق عليه وما تم العمل به دائمًا؛ الأمر الذي جعل بلدية الناصرة تستبق وصولنا بنشاط خاص مع أهالي شهداء الناصرة.
6- ليس انحيازًا لأي طرف ولكنه الانحياز للموضوعية والمصداقية، دائمًا وفي هذا التوقيت خاصة".