الكلف ليس وراثيًا بعكس النمش الذي قد يكون وراثية أو يظهر لأسباب مختلفة
الكثير من الصبايا والسيدات لا يعرفن الفرق بين الكلف والنمش، الأمر الذي قد يتسبب بوقوعهن في أخطاء تجميلية غير مستحبة! وكما ذكرنا فإنّ الفرق بين الظاهرتين كبير من حيث الشكل، الحجم، اللون، والأسباب التي تؤدي إلى ظهور كل واحد من الشوائب أو التصبغات الجلدية التي تجتاح الوجه او الجسم.
صورة توضيحية
الفرق بين الكلف والنمش من الناحية الجمالية، فالأول مظهره غير جذّاب، في حين أن النمش يضفي جاذبية خاصة على صاحبته خصوصًا إذا كان موّزعًا فقط عند الأنف وتفّاحة الخدّين.
الفرق بين الكلف والنمش هو أن الكلف يصيب كل ألوان البشرة، في حين أن النمش يظهر عمومًا لدى أصحاب البشرة البيضاء وتحديدًا الصهباوات ( ذوات الشعر البرتقالي أو النحاسي) وأيضًا الشقراوات. كما أنّ الكلف يظهر على الوجه، في حين أن النمش قد ينتشر أيضًا على اليدين والجسم، لكن حجمه على الجسم يكون أكبر ويعرف باسم Lentigo.
الكلف ليس وراثيًا بعكس النمش الذي قد يكون وراثية أو يظهر لأسباب مختلفة، وينمو ويتكاثر لاحقًا بسبب الإهمال والتعرّض المبالغ لأشعّة الشّمس. ورغم أن النمش ليس له أية عوارض جانبية بمعنى أنه لا يؤدي لسرطان الجلد مثلًا، فالبعض يحب التخلصّ منه لأنه يزعجهم عند تكاثره.
الكلف يكون على شكل بقع تميل إلى الرمادي أو البني، بدرجات فاتحة أو داكنة تختلف نسبة لقدم وجودها أو تعرّضك للشمس، وهي تظهر بأحجام مختلفة منها صغير وكبير. أما النمش فهو عبارة عن نقاط صغيرة يميل لونها إلى الاحمرار وتحديدًا اللون البرتقالي أو البني الفاتح بحسب لون بشرتك وأيضًا مدى تعرّضك للشمس.
الكلف يظهر بسبب الإهمال، سوء العناية، ولأسباب مرضية واختلال الهرمونات أو التحسّس، ولكن علاجه ممكن، ويزول بنسبة 90 بالمئة، وأحيانًا مئة بالمئة، أما النمش فلا يمكن التخلّص منه نهائيًا، بل يمكن التخفيف منه بنسبة 40 أو 50 بالمئة بواسطة أشعّة الليزر أو التقشير الكيميائي، والحدّ من تزايده باستعمال كريم الوقاية من الشّمس.