الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 00:02

كلية سخنين لتأهيل المعلمين تحتفل بتخريج طلاب اللقب الأول والثاني

محاسن ناصر -
نُشر: 09/10/18 16:46,  حُتلن: 23:05


صور من حفل التخرج

أكدت الوزيرة شاكيد أنها ستعمل قدر المستطاع على توظيف المواطنين العرب

أقيم في قاعة سميراميس – شفاعمرو يوم الاثنين حفل تخريج كوكبة من خريجي اللقب الأول والثاني في كلية سخنين لتأهيل المعلمين، وذلك بحضور وزيرة العدل أييليت شاكيد، مسؤولين في وزارة المعارف، رئيس بلدية سخنين السيد مازن غنايم، السيد عبد الله خطيب مدير المعارف العربية وإدارة الكلية. حيث تم تخريج ما يقارب ال 300 طالب للقب الأول والثاني.

افتتح الاحتفال الدكتورة لينا بولس رئيسة قسم الممتازين في كلية سخنين لتأهيل المعلمين والدكتور ياسر عواد نائب رئيس الكلية حيث رحبا بالحضور وتمنّيا للخريجين والخريجات التوفيق في مستقبلهم المهني.

ألقى مازن غنايم كلمته أمام الحضور مهنئًا بحصول الطلاب على الألقاب الاكاديمية، وأثنى على دور كلية سخنين بإنشاء جيل جديد من المثقفين في الوسط العربي من حاملي شهادات اللقب الأول والثاني.

بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية هنأ هو الآخر الطلاب والطالبات بمناسبة تخرجهم، ورحب بالحاضرين، وأكد على أن الكلية متجهة بالاتجاه الصحيح حول تحويل الكلية لكلية اكاديمية تعطي ألقابًا أكاديمية جديدة وتحويلها الى جامعة لتكون الجامعة الأولى في الوسط العربي.

بعدها، تحدث نوح جرينفيلد مدير شعبة تأهيل المعلمين في وزارة المعارف مهنئًا الخريجين وأشاد بكلمته الى دور كلية سخنين في تأهيل المعلمين من الوسط العربي، وأكد ان مستوى المحاضرين في كلية سخنين يعتبر من اعلى المستويات في الكليات، وأنه فخور بالكلية والقائمين عليها حيث يرافق الكلية منذ أكثر من 18 سنة متتالية وله الفخر بأن هذه الكلية تعتبر من الكليات الرائدة في البلاد.

الوزيرة أييلت شاكيد، وزيرة العدل اشارت الى دور الكلية في تخريج طلاب ممتازين وهذا بفضل المعلمين الأكفاء والإدارة السليمة، حيث تعتبر كلية سخنين من أرقى الكليات في البلاد. وأشارت الوزيرة شاكيد في كلمتها انها فخورة بأن تكون اليوم في كلية سخنين وأن تلتقي مع نخبة من الخريجين والخريجات للقبين الأول والثاني.

وأكدت الوزيرة شاكيد انها ستعمل قدر المستطاع على توظيف المواطنين العرب، وأنها فخورة بأنها ترى اليوم هذا الكم الهائل من الخريجين وخاصة الخريجات.

الخريجتان نوارة صالح وحنين شاهين شكرتا الكلية وادارتها على ما يقدمونه لطلاب الكلية والطلاب من الوسط العربي، وذكرتا ان الكلية لها الباع الطويل في مسيرة التربية والتعليم في الوسط العربي، وانهما فخورتان بأنهما خريجتا هذه الكلية الجديرة بأن تكون الجامعة العربية في الوسط العربي.

مقالات متعلقة