الدورة المتأخرة وغير المنتظمة ستصعب مهمة التبويض على المرأة، فهي لا تعرف موعد الإباضة الخاص. كما أن تأخر الدورة قد يكون بسبب الإصابة بتكيس المبايض، وهي أحد المشكلات التي تعيق الحمل والإنجاب
قد تتأخر العادة الشهرية عند بعض النّساء، وبعضهنّ يعتقدن أنّ هذا الأمر طبيعيّ، وهو فعلا طبيعيّ ولكن إذا تكرّر الأمر أو استمرّ لفترة طويلة فقد يشير إلى ما هو خطير.
ومن الأسباب الّتي تؤدّي إلى تأخر العادة الشهرية:
- الإصابة ببعض الأمراض التناسلية مثل: تكيس المبايض، والأورام في الرحم.
- خلل في الهرمونات: كما أن هناك أمراض أخرى تسبب خلل في إفراز الهرمونات لدى المرأة، مثل مشاكل وأورام في الغدة الدرقية والغدة النخامية.
- كثرة التوتر والقلق: حيث أن التوتر يؤثر على الوطاء في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض.
- مشاكل الوزن: سواء النحافة المفرطة أو الوزن الزائد، فتؤثر هذه المشكلات على إنتظام الدورة الشهرية ويؤدي لتأخرها.
- تناول أطعمة غير صحية: وخاصةً الأطعمة الغنية بالدهون الضارة فتؤدي إلى خلل في وظائف الجسم وتؤثر على نظام الدورة الشهرية.
- الإجهاد الزائد: فعلى الرغم من فوائد الرياضة، ولكن الممارسة القوية بشكل مفرط ويفوق قدرة الجسم يمكن أن يؤدي لخلل الدورة الشهرية.
- إستخدام وسائل منع الحمل: حيث تقوم وسائل منع الحمل بعمل تغييرات في النظام الهرموني الطبيعي للجسم، وبالتالي إضطراب وتأخر الدورة الشهرية.
صورة توضيحية
ومن الأعراض التي تصاحب تأخر الدورة الشهرية:
- ألم في منطقة الحوض: وكذلك في الرأس وأسفل الظهر، حيث أن هذا التأخر ناتج عن إضطرابات تصاحبها بعض الالام.
- تساقط الشعر وحب الشباب: فعندما لا تحافظ المرأة على تناول الطعام الصحي والغذاء اللازم لكافة أعضاء الجسم، سوف يبدأ شعرها بالتساقط وتظهر الحبوب في مختلف أنحاء الجسم تزامناً مع إضطرابات الدورة الشهرية.
- زيادة نمو الشعر في الجسم: وهو أيضاً يحدث بسبب الخلل في الهرمونات الذي يسبب تأخر الدورة لدى المرأة وزيادة هرمون التستوستيرون الذكوري لديها.
أمّا بالنّسبة للمخاطر الّتي تصاحب تأخر الدورة الشهرية:
- زيادة مفرطة في دم الحوض: فقد تشعر المرأة بأنها تعاني من نزيف عندما تأتي الدورة الشهرية في وقت متأخر، نتيجة تدفق الدم بعد هذا الغياب. ويؤثر هذا على نفسية المرأة، حيث تشعر بالتوتر والقلق وعدم القدرة على ممارسة المهام والأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
- صعوبة الإنجاب: حيث أن الدورة المتأخرة وغير المنتظمة ستصعب مهمة التبويض على المرأة، فهي لا تعرف موعد الإباضة الخاص.
- كما أن تأخر الدورة قد يكون بسبب الإصابة بتكيس المبايض، وهي أحد المشكلات التي تعيق الحمل والإنجاب، وتحتاج إلى علاج.
- إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام: وذلك في حالة كان إحتباس الدم وتأخر نزول الدورة الشهرية ناتجاً عن نقص هرمون الأستروجين في جسم المرأة والذي له دور كبير في الحفاظ على كثافة العظام. وبالتالي عندما ينقص هذا الهرمون، تزداد فرص الإصابة بهشاشة العظام لدى المرأة.