الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 11:02

حملة ائتلاف بلديات 2018 تدعم الصوت النسائي في انتخابات السطات المحلية

كل العرب
نُشر: 24/10/18 14:23,  حُتلن: 14:38

هذا التمثيل المتدني للنساء في الحكم المحلي، لا يعكس بأي حال من الأحوال نسبة النساء بين عموم المواطنين، علماً أنه ليس هناك ثمة نقص في النساء المؤهلات للعمل كمنتخبات جمهور والجديرات بقيادة العمل الجماهيري في السلطات المحلية

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن يعقوب ابراهيم، جاء فيه: "أيام قليلة قبل موعد الانتخابات للسلطات المحلية، حملة جديدة انطلقت هذا الأسبوع حملة لدعم الصوت النسائي والتصويت لقوائم متساوية في انتخابات السلطات المحلية. تهدف الحملة الى دعوة جمهور الناخبين والناخبات لدعم القوائم التي تدعم الصوت النسائي في انتخابات السلطات المحلية في الـ 30 من اكتوبر الحالي وذلك تحت شعار "الانتخابات قائمة متساوية - ورمزها ق.م (قائمة متساوية)".

وتابع: "لا شك في أن للحكم المحلي أهمية بالغة في حياة المواطنين في إسرائيل، كما أن له تأثيراً كبيراً في رسم صورة المجتمع في إسرائيل. وتشكل النساء أكثر من 51% من عموم المواطنين بيدَ أن نسبتهن في مؤسسات الحكم المحلي لا زالت متدنية جداً ولم تتغير مع الوقت. من المعطيات الواردة نحن نشهد ارتفاع في عدد النساء المرشحات لرئاسة السلطات المحلية حيث خاضت في الانتخابات المحلية الأخيرة، التي أجريت سنة 2013، حوالي 42 امرأة نافسن على رئاسة السلطات المحلية وصلت منهن 6 الى الرئاسة من أصل 257 رئيس سلطة محلية، أما اليوم فيبلغ عدد النساء المنافسات 72 امرأة منهن إمراه عربية واحدة في بلدة كفر قرع".

وأضاف البيان: "يهوديت ستلماخ، مديرة المشاريع في صندوق فريدرخ ابرت الالماني قالت: "الحملة بمبادرة ائتلاف "بلديات 2018" وهو تحالف “قضايا عينية” بادر إلى إقامته صندوق “فريديرخ ابرت” وصندوق “دفنا” بالتعاون مع جمعية “כ”ן” (قوة النساء). ويجمع هذا التحالف بين 28 منظمة نسوية وحقوقية مختلفة من كل الأطياف السياسية من المجتمع اليهودي والعربي، متدينات، وهذا الائتلاف هو نجاح بحد ذاته من أجل دعم القضايا الجندرية"

وأردف البيان: "هذا التمثيل المتدني للنساء في الحكم المحلي، لا يعكس بأي حال من الأحوال نسبة النساء بين عموم المواطنين، علماً أنه ليس هناك ثمة نقص في النساء المؤهلات للعمل كمنتخبات جمهور والجديرات بقيادة العمل الجماهيري في السلطات المحلية. لأن النساء يجلبن إلى طاولة صنع القرار حوارا نظيفا شفافا ورؤيا استراتيجية شاملة ويحسنّ النجاعة التنظيمية. لا شك في أن التجربة والمعلومات المتراكمة، تؤكد أن زيادة نسبة النساء العاملات في الحكم المحلي، مع توفير التمثيل الملائم لعموم الشرائح السكانية النسوية في السلطات المحلية (النساء العربيات، والنساء من أصول شرقية، والنساء من أصول روسية، والنساء من أصول إثيوبية، والنساء المتدينات… الخ) تقود إلى إحداث التغيير الإيجابي في السلطات المحلية. أهمية التمثيل اللائق للنساء ضروري وليس فقط بسب القانون بل له أهمية جماهيرية وأخلاقية من الدرجة الأولى. تجدر الإشارة إلى أن التطلع إلى تحقيق المساواة الجندرية ينعكس من خلال تعديل المادة 7 (أ) (3) من قانون السلطات المحلية (تمويل الانتخابات) لسنة 1993، التي تنص على أن الكتلة أو القائمة التي يكون ما لا يقل عن ثلث أعضائها المنتخبين في المجلس البلدي من النساء ستحصل على 115% من مبلغ التمويل الذي تستحقه".

واختتم البيان: "في حديث مع علا نجمي – يوسف، مديرة مجال القيادة للنساء والشباب في مبادرات ابراهيم أشارت "إن وجودنا اليوم كعضو فعال في ائتلاف بلديات 2018 يأتي إيمانا منا أن كل عمل او نشاط في مجال دعم النساء للوصول الى مواقع صنع القرار من شأنه أن يؤثر على مكانة النساء عامة، قضية النساء وتمثيلهن في انتخابات السلطات المحلية هي قضية مجتمعية عامة مع الاخذ بعين الاعتبار ان لكل مجتمع مميزاته وتحدياته، فعلى سبيل المثال المعطيات الواردة حول تمثيل النساء المتدينات في المجتمع اليهودي هي قاتمه للغاية وبالامكان الاشارة الى أن تحدياتهن والمعيقات التي تواجههن هي شبيه لتلك التحديات والمعيقات التي تواجه النساء العربيات". ويشار الى ان العديد من الشخصيات العربية واليهودية تجندوا لدعم هذه الحملة ومنهم: يوفال ابراموفيش، اورطال بن دين، ليمور ليفنات، أيات أبو شمس، اميلي مواطي، ايلا جيسفن، أور سلطاني، نوعا الهرر، رنين بولص، عينات سروف، برخا برد، كارين زاليط ، شارون كيدون"، إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة