في حديث مع رايق مروّات

استفاق سكان مدينة الناصرة على انتصار ساحق لرئيس البلدية علي سلام وقائمة ناصرتي، سواء كان ذلك في رئاسة البلدية أو بالمجلس البلدي، فقد حصل علي سلام على 29696 صوتا بنسبة 62.89% مقابل 17416 صوتا بنسبة 36.88% لمنافسه وليد عفيفي. كما ضاعفت قائمة ناصرتي قوتها في المجلس البلدي عن الدورة الماضية، حيث حصلت على 12 مقعدا بزيادة أربعة مقاعد عن الفترة الماضية، بينما حصلت الجبهة على خمسة مقاعد (هبوط أربعة مقاعد) والقائمة الموحدة مقعد واحد، كما هو حال شباب التغيير.

وعن هذا النجاح الذي يشهد له القاصي والداني قال رايق مروات عضو البلدية الفعال عن قائمة ناصرتي: "صباح الانتصار لجميع أهل الناصرة، صباح الفوز والكرامة، فأهل الناصرة حققوا هذا النصر التاريخي، 12280 فارق لصالح رئيس البلدية علي سلام، لم يأت من فراغ، بل يدل على محبة أهل الناصرة له، منذ عدة شهور حاول الطرف المنافس جرنا الى حرب نفسية عن طريق اعلام كاذب ومضلل، فحاولوا بشتى الطرق أن يؤثروا علينا وعلى مصوتينا، ولكن الحمد لله أهل المدينة كرماء وشرفاء، ولا يباعوا ولا يشتروا، وهذا الشيء تجلى في صناديق الاقتراع. شعبنا واع ومتحضر وليس كما وصفوه بالأهبل أو بأوصاف مخجلة. أهل الناصرة قالوا كلمتهم وأعلنوها طالعة، وسنواصل خدمة أهل البلد بدون تفرقة أو توجه سياسي أيا كان، لنتابع يدا بيد من أجل تطوير الناصرة وجعلها في طليعة البلدات العربية".

وردا على سؤال حول مضاعفة قوة قائمة ناصرتي عن الدورة الماضية، حيث حصلت على 12 مقعدا بزيادة أربعة مقاعد عن الفترة الماضية، بينما حصلت الجبهة على خمسة مقاعد (هبوط أربعة مقاعد) والقائمة الموحدة مقعد واحد، كما هو حال شباب التغيير، أجاب رايق مروات: "حققنا 12 مقعدا، وهو أغلبية، وبالتعاون مع أشقائنا من القائمة الموحدة سنعمل على خدمة أهل البلد، لأنه لدينا ثلثي المجلس البلدي".