الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 21:02

ثانوية خديجة أم الفحم برحلة مميزة لمعهد وايزمان

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 15/11/18 11:11,  حُتلن: 14:31


طالبات مسار الأوائل من ثانوية خديجة أم الفحم خلال إجراء تجارب علمية في معهد وايزمان 

رحلة علمية وماتعة معا قامت بها طالبات صفوف العواشر من مسار الاوائل من تخصص البيولوجيا والكيمياء والبيئة (العاشر "أ" والعاشر "ب") من ثانوية خديجة النموذجية أم الفحم، وذلك بهدف اجراء تجارب علمية متميزة في معهد وايزمان في مدينة رحوبوت، اضافة للترويح عن النفس وتخفيف الضغوط بين الامتحانات الشهرية والفصلية.
بداية تناولت الطالبات وجبة الفطور بالقرب من شاطيء البحر في رحوبوت. ثم انتقلن الى "معهد وايزمن للعلوم" في رحوبوت، حيث اجرين تجارب علمية في المختبرات المتطورة بمجال البيولوجيا والكيمياء والبيئة. وختاما لهذه الرحلة تناولت الطالبات وجبة الغداء والسعادة تغمرهن ابتهاجا بهذه الرحلة العلمية الماتعة.

جدير بالذكر انه قد شارك هذه الصفوف المرافقون: د. ياسين كناعنة (مركز الأبحاث المتألق بمجاله في مدرستنا ومربي العاشر "ب") ومعلمة تخصص الكيمياء في المدرسة السيدة منال مفضي المتميزة (التي نالت شهادتها بتفوق بالكيمياء من التخنيون) والسيدة هدى محاميد (عاملة المختبر المعطاءة في مدرستنا).
مدير المدرسة محمد انيس محاميد: "بداية نشكر جدا جمعية "بصائر الخير" المحلية على رعايتها ودعمها لهذا المشروع المتميز لمسار الاوائل في ثانوية خديجة. كما نشكر جميع من رافق الطالبات بهذه الرحلة التعليمية المفيدة، ونخص بالذكر: د. ياسين كناعنة (مركز الابحاث المتميز في مدرستنا) والمعلمة منال مفضي المتميزة (التي نالت شهادتها بتفوق بالكيمياء من التخنيون) والسيدة هدى محاميد عاملة المختبر المعطاءة في مدرستنا. ونشكر معهد وايزمن لرعاية الحافلة واستقبال الطالبات في مختبراتهم العالمية.

وأضاف: "جدير بالذكر ان هذه الرحلة ساهمت بشكل فاعل بترسيخ المعلومات عبر التجارب العلمية والعملية في الميدان، بالإضافة إلى التحفيز والمثابرة. وهي تأتي ضمن خطة مبرمجة للرحلات بمدرستنا للتعرف على البلاد وتخفيف ضغوط الامتحانات وتطوير النفس وتقوية العلاقات الاجتماعية بين الطالبات".

لسان حال احدى الطالبات اللواتي سررن جدا يلهج بالقول: "سررنا جدا بهذه الرحلة لكونها تجمع بين المتعة والعلم. نأمل استمرار مثل هذه الرحلات القيمة فهذه النشاطات تشجعنا على المتابعة بتعليمنا وتبسط لنا المواد التعليمية عبر اجراء التجارب بمعاهد ومختبرات راقية مزودة بأحدث الاجهزة العلمية. كما انها تفيدنا ايضا بتخفيفها لضغوط الامتحانات بمثل هذه الايام من منتصف الفصل الاول. لذا نامل استمرارها كما عهدنا ثانوية خديجة برعايتها لمسار الاوائل دائما كونها توفر لهن كافة الظروف للتميز والتألق العلمي".

مقالات متعلقة