عزت سليمان رئيس جمعية بساتين صفورية:
نبعة الحنانة كانت وستبقى القلب النابض لصفورية والناصرة وكل البلدات المجاورة ومستمرون بنضالنا للحفاظ على هذا المكان وهذه الأرض وهذه المياه
رئيس المتابعة محمد بركة:
هذا اعتداء على رمز تاريخي وعلى شاهد بارز على هوية قريتنا صفورية
يستمر النضال الشعبي احتجاجًا على هدم عين القسطل في صفورية المهجّرة، حيث أقيمت اليوم، الأربعاء، وقفة احتجاجية عند مدخل القرية بعد قيام السلطات بهدم عين القسطل التاريخية والمعروفة أيضًا باسم نبعة الحنانة يوم الأحد الماضي.
وشارك في الوقفة عدد من الشخصيات الاعتبارية والقيادية، نذكر منهم ابن القرية المهجرة، رئيس لجنة المتابع محمد بركة، النائب مسعود غنايم، بروفيسور مصطفى كبها، د. حنا سويد وعدد من أهالي القرية المهجرين وعزت سليمان رئيس جمعية بساتين صفورية.
الصور المرفقة من الوقفة الاحتجاجية اليوم
وأوضح سليمان في حديث معه أنّ "نبعة الحنانة كانت وستبقى القلب النابض لصفورية والناصرة وكل البلدات المجاورة ومستمرون بنضالنا للحفاظ على هذا المكان وهذه الأرض وهذه المياه، ونملك أوراقًا ثبوتية تؤكد حقنا فيها"، وأضاف:"تم الاتفاق على تنظيم وقفة احتجاجية أخرى يوم السبت المقبل الساعة 14:30 عند مدخل القرية"، كما قال.
بيان لجنة المتابعة
وجاء في بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد أنّ "جمعية بساتين صفورية والاهالي بدعم المتابعة تقرر عند قسطل صفورية خوض معركة شعبية"، وفيما يلي نص البيان:"توافد العشرات من أهالي صفورية، وممثلون عن هيئات شعبية ومراكز بحثية، وقوى سياسية، اليوم الأربعاء، عند رأس عين صفورية، "الحنانة"، بعد أن أقدمت سلطة المياه على جريمة اقتلاع أرضية الحنانة لعين الماء. وقد جرى اللقاء بالتنسيق بين القوى والهيئات المختلفة، ورئيس جمعية بساتين صفورية عزات سليمان، وأصحاب البساتين، وبدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية".
وأضاف البيان:"وكان بين الحاضرين النائب مسعود غنايم، والنائبان السابقان د. حنا سويد وعبد المالك دهامشة، والباحث مصطفى كبها، ورئيس جمعية حقوق المهجرين محمد كيال وأعضاء في قيادة لجنة المتابعة، وقوى سياسية، وأعضاء بلدية الناصرة، محمد عوايسي وسمير سعدي وفراس حمدان، الذين أكدوا على أهمية هذه المعركة، والتمسك بالأرض. ورفع ناشطون من أهالي صفورية والناصرة، شعارات تندد بالجريمة، وعلى حق أهالي صفورية بقريتهم وارضهم".
وورد في بيان المتابعة:"يذكر ان الحنانة هي ملك مثبت لأصحاب البساتين التي بقيت في صفورية، بموجب اتفاق من العام 1955 وهي مصدر تزويد المياه للزراعة والشرب لأصحاب البساتين التي مازالت بيد أهل البلد والذين ما زالوا يزرعونها ويفلحونها بعد النكبة. وجريمة الهدم تم ارتكابها حتى من دون صدور قرار قضائي صريح.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة لدى افتتاحه اللقاء التشاوري الشعبي، إن موقع قسطل صفورية ورأس العين هو كموقع القلب في الجسد وهو النبض الحي للبلد والذي سيبقى حيّاً على طول الزمان. وقال، ارى بهذا الحضور مؤتمرا شعبيا، واستفتاء يؤمد على التمسك بالأرض والمكان. وشدد على اننا سنعمل سوية، من أجل اعادة ترميم ما تم تجريفه.
ودعا بركة الى مظاهرة على الشارع المحاذي لعين صفورية يوم السبت القريب الساعة الثانية والنصف ظهرا. وقال إن هذه القضية ستكون على جدول أعمال سكرتارية لجنة المتابعة الذي سيعقد يوم غد الخميس، للتداول نشاطات شعبية وتحركات على مختلف الصعد"، بحسب البيان.
وتابع البيان:"وقدم رئيس المركز العربي للتخطيط البديل د. حنا سويد، عرضا لجوانب القضية، مؤكدا على أن الحراك الأساس في هذا المجال، هو الحراك الشعبي، وخاصة من أهالي صفورية أصحاب الأرض والمكان.
كما قدم البروفيسور مصطفى كبها، رئيس جمعية بيت الذاكرة والتراث، عرضا على تاريخ المكان، وأهمية القسطل في حياة قرية صفورية، كبرى قرى فلسطين المنكوبة. وقدم المحامي حسام موعد بعض الجوانب القضائية في هذه القضية.
وقرر المجتمعون اقامة طاقم من المحامين ومن المركز العربي للتخطيط ومن جمعية بساتين صفورية لمتابعة الجانب القضائي.
وأعلن النائب مسعود غنايم، من "القائمة المشتركة"، أنه قدم استجوابا لوزير الطاقة والمياه، بشأن هذه الجريمة، وأيضا بعث برسالة احتجاج لسلطة المياه"، إلى هنا البيان.