صور من المؤتمر
تم عرض نتائج استطلاع هو الاول من نوعه بين الجماهير العربية حول نظرة المواطنين العرب لهذا القانون وكيف يؤثر على مكانتهم، بإشراف الباحث محمد خلايلة
على مدار يومين متتاليين، أجريت في فندق رمادا في الناصرة أعمال مؤتمر "مكانة الجماهير العربية والعلاقات العربية-اليهودية في ظل تشريع قانون القومية"، وذلك بمشاركة كوكبة من السياسيين والباحثين والناشطين، من أجل مناقشة اسقاطات قانون القومية اليهودية على المكانة السياسية والحقوقية للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد وعلى العلاقات العربية -اليهودية. وتم عرض نتائج استطلاع هو الاول من نوعه بين الجماهير العربية حول نظرة المواطنين العرب لهذا القانون وكيف يؤثر على مكانتهم، بإشراف الباحث محمد خلايلة.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الهام ثمرة للتعاون بين الجمعية المسيحية العالمية في إسرائيل، واللوبي البرلماني اليهودي-العربي للعيش المشترك، والائتلاف لمناهضة العنصرية، ومركز دراسات - المركز العربي للحقوق والسياسات.
ومن بين المشاركين فيه رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، النائب د.يوسف جبارين، النائب ياعيل غرمان والمحامي نضال عثمان. بالاضافة الى ندوة بمشاركة البروفيسور ميخائيل كريني ود. ايمن اغبارية ود. ايلان سابان والمحامية نوعا ليفي. كما تُعقد صباح الجمعة طاولة مستديرة ونقاش جماهيري مفتوح حول القضايا التي يتناولها المؤتمر.
وقال حسام الياس - مدير الجمعية المسيحية العالمية في إسرائيل:"إن القانون يلغي مبدأ المساواة، والذي يشكل مركبًا مهمًا نحو بناء مجتمع مشترك في إسرائيل، كما يوسع الشرخ القومي بين سكان البلاد".
أما النائب د.يوسف جبارين، رئيس اللوبي البرلماني للعيش المشترك ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالقائمة المشتركة فقال:"قانون القومية هو من أخطر القوانين الّتي تم تشريعها في السنوات الأخيرة كتتويج للتشريعات العنصرية الّتي تبادر اليها حكومة اليمين المتطرف. بالإضافة الى أبعاده القانونية والحقوقية الخطيرة، فالقانون يغذّي مشاعر الكراهية ويعزز من الممارسات العنصرية تجاه المواطنين العرب". وأضاف جبارين: "منذ تشريع القانون رأينا ازديادًا في حالات العنصرية، والاعتداءات على المواطنين العرب، وحملات عنصرية مبنية على كراهية العرب والتحريض ضدهم".