الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 17:02

أجواء ميلادية إحتفالية في المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة

كل العرب
نُشر: 21/12/18 05:00,  حُتلن: 05:03

  إستهل البرنامج بإفتتاحية موسيقية ودخول الطلاب والجلوس بمجموعات حسب الصفوف، ثم ألقت مركزة طبقة السوابع المعلمة غادة خوري كلمتها ورحبت بمدير المدرسة أُ. مشهور عباس وبالمربين وبطاقم المعلمين والمعلمات والطلاب

مع إنتهاء الإمتحانات وبمناسبة إختتام الفصل الدراسي الأول وخروج الطلاب إلى عطلة الشتاء، ووسط أجواء ميلادية إحتفالية مميزة مليئة بالحب والتفاؤل مفعمة بالفرح والسعادة، نظمت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة أمس الخميس 20.12.2018 برنامجًا حافلًا لطلاب الصفوف السابعة وذلك بإشراف مركزة الطبقة المعلمة غادة خوري.



وقد إستهل البرنامج بإفتتاحية موسيقية ودخول الطلاب والجلوس بمجموعات حسب الصفوف، ثم ألقت مركزة طبقة السوابع المعلمة غادة خوري كلمتها ورحبت بمدير المدرسة أُ. مشهور عباس وبالمربين وبطاقم المعلمين والمعلمات والطلاب وشكرت المربين على التعاون المستمر اللامتناهي لطلاب ولطالبات المدرسة وتمنت أن تكون الأيام المقبلة أكثر زهاءً وعطاءً وأكدت أن طريق النجاح والتفوق مفتوحًا للجميع وإجازة الفصل الدراسي الأول فرصة طيبة لإعطاء البدن والعقل راحة من عناء الفصل وحثت الطلاب على مواصلة طريق النجاح وتحقيق أهدافهم وقضاء عطلة شتاء دافئة آمنة وسعيدة مليئة بالأفراح وأن يعودوا في الفصل الدراسي الثاني بحلة جديدة مليئة بالتفاؤل والعمل الجاد، وبمناسبة بداية العام الميلادي الجديد 2019 تمنت وافر الصحة والسعادة وأن يديم على قريتنا يافة الناصرة نعمة الأمن والأمان.
بعد ذلك كانت ورشة عمل صفية (شجرة الأُمنيات) حيث قام مندوب من كل صف بعرض الشجرة، كما وألقى مدير المدرسة أُ. مشهور عباس كلمته الجميلة وعبر عن مدى فرحه عندما يرى الطلاب سماع أصواتهم يقفون ويتحدثون بشكل رسمي عن المحبة والسلام والآمال والنجاح وتحقق الأُمنيات وقال: "ليس أجمل من أزهار الحدائق عندما ترتوي من مياه المكرمات وليس أجمل من السماء عندما ترتسم أدينها بالنجوم المتلألئة وليس أجمل علي أن نسمع أبنائنا وبناتنا يعبرون عن أُمنياتهم وعن آمالهم وأحلامهم للسنة الجديدة، أولًا أقول بأنني أنا الرجل الكبير في هذه المدرسة أطرب عندما أسمع لحنًا جميلًا من فم طالب أو طالبة لا يضاهيه أي لحن في هذه الدنيا، وعندما أسمع الحروف التي تتلفظها أفواهكم لا يضاهيها أي صوت حتى زقزقة العصافير وتغريدها، تمنيتم النجاح وتمنيتم الأُمنيات وتمنيتم الآمال أنتم نجاحاتنا أنتم آمالنا أنتم أُمنياتنا، أقول لهذه الأزهار التي تقف وتجلس بكل جانبٍ طوبى لمدرسة تتزين بأزهارها وطوبى لمدرسة تتنفس رئات أشخاصها أطياب هذه الزهور المتفتحة، نحن سعداء عندما نسمع الكلمة التي تعبر عن النفس القوي عندما تعبر عن الطيب الذي يعبق بأجواء هذه الحديقة، في هذا اليوم عندما تجتمعون في هذا المكان أُذكركم بأنكم إجتمعتم قبل بداية السنة الدراسية ووقفنا أمامكم متمنين نجاحاتكم وها نحن نلمس هذه النجاحات بعيوننا وبأيدينا وبكل جوارحنا نقول لكم نقول للمعلمين نقول لأهاليكم نقول لأنفسنا أيضًا نتمنى أن تتحقق الأُمنيات ليس فقط النجاح هو الذي يتحقق بل التألق والتفوق وليس فقط السعادة بل الفرح والسرور وعندما تغرورق العيون بدموع الفرح والسعادة نقول هؤلاء هم أزهارنا هذه هي فرحتنا هذه هي سعادتنا هذه هي آمالنا نراها أمامنا تتحقق ونلمسها بأيادينا".
وأضاف: "بإسمكم وبالأصالة عن نفسي وبإسم الهيئة التدريسية بإسم المربين بإسم المعلمة غادة خوري التي حضرت لهذا البرنامج شكرًا لجميع المربين الذين ساعدوها والطلاب وأقول لكل طالب وبجدية متناهية أقول لكل واحد منكم إن شاء الله تتحقق أُمنياتكم بقلوب طاهرة كقلوب الذين يقفون أمامكم في كل صباح وفي كل ساعة نقول دائمًا نحن هذه الحديقة والحديقة لا تزينها الجدران الحديقة تزينها الأشجار والأزهار أنتم أزهارنا وإن شاء الله تنمو وتصبح رؤوسكم شامخة كقمم الأشجار التي في هذه الحديقة أُبارك لكل طالب حقق النجاح وأقول المدرسة تعتز بهؤلاء الطلاب المدرسة لا تجد الكلمات التي تفي حق كل طالب من هؤلاء الطلاب الذين حققوا التفوق وحققوا التألق وبإسمكم جميعًا أتمنى لكل طالب يريد النجاح أن يتحقق النجاح في السنة القادمة، أحببت كثيرًا الكلمة التي تمنيتم فيها لطلاب الصفوف الثامنة النجاح في إمتحانات مقياس النماء والنجاعة (الميتساف) وفي السنة القادمة عندما تصبحون وتستعدون لإمتحانات مقياس النماء والنجاعة (الميتساف) سنحضر طلابًا يتمنون لكم النجاحات ليس فقط في إمتحانات مقياس النماء والنجاعة (الميتساف) إنما أيضًا في البجروت".
وشكر أعضاء الهيئة التدريسية ومركزة السوابع المعلمة غادة خوري والمربين والمعلمين وكل من ساهم في إنجاح البرنامج وهنأ الجميع وتمنى أن يعودوا الطلاب في الفصل القادم بهمة ونشاط.
هذا وتخلل البرنامج فقرة غنائية (أغاني وتراتيل ميلادية) جوقة المدرسة مع المعلمة مارلين خوري تلتها فقرة ترفيهية شيقة مسابقات بين طلاب الطبقة التي تفاعل بها الطلاب وتم توزيع جوائز على الفائزين وتلاها عرض دبكة.في الختام قام بابا نويل بتوزيع الهدايا، وكل عام والجميع بألف خير.

مقالات متعلقة