الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 23:02

لقاء نادر يستضيف مروان دويري

العرب
نُشر: 28/09/08 20:16

* البروفيسور مروان دويري في "لقاء نادر": أعطوا الحب لأولادكم بدون شروط


استضاف الزميل نادر أبو تامر ضمن برنامج "لقاء نادر" الأخصائي النفسي العلاجي الطبي والتربوي البروفيسور مروان دويري للتحدث خلال ساعة كاملة حول محطات في حياته المهنية والشخصية ومؤلفاته المختلفة حول تربية الأطفال وقضايا نفسية مختلفة وعن أبحاث نفسية كتب عنها ويُعتبر رائدا فيها في العالم ويدعى ليحاضر عنها في مؤتمرات عالمية، علمًا بأن دويري نشر عشرات المقالات الأكاديمية في مجلات علمية في العالم حول ملاءمة علم النفس للمجتمعات غير الغربية.



وقال دويري ضمن "لقاء نادر" إن الأهالي يطلبون من الولد الإصغاء إليهم غير أنهم بحد ذاتهم لا يصغون إلى حد كبير لمشاعر أبنائهم متحدثا عن أن الأهل في الواقع يبحثون عن تحقيق الذات من خلال أولادهم أكثر مما يبحثون عن تحقيق أولادهم لذواتهم محذرا من فرض أنفسنا على أولادنا. ودعا إلى أن نعطي الحب لأولادنا بدون أي شروط لكن هذا لا يعني غياب الحدود والحزم في التربية.
وأشار إلى أنه لا بد من بذل الجهود من أجل الوصول إلى مستوى أعلى وأرفع من الانجازات مشيرًا إلى إنه كان متفوقا في الدراسة منذ البداية وكان من البديهي أن يتعلم ويواصل مشواره الأكاديمي، نظرًا لأنه كان ابنا لعائلة مثقفة فوالده مهندس وكان الحديث في الستينات في البيت بين أفراد العائلة ينصبّ حول كتب هامة في الثقافة العالمية بمشاركة الوالدة والوالد والأقرباء.



وقال إنه يشاهد مسلسل "باب الحارة" لمتابعة أنماط السلوك النفسي للمجتمع العربي علما بأن البطل هو "الآخر" وهذا ما يميز المجتمع العربي.
وأشار إلى أن مَنْ يوفر أماكن العمل والسكن للشاب العربي هو عادة الحمولة وبالتالي فتوجد تبعية نفسية أيضًا لهذه الحمولة، منوها إلى أن التبعية للمجتمع العربي هي عنصر إيجابي في ظل غياب الدولة، وقال إنه يتعامل مع الحمولة كحاجة بقائية في ظروف سياسية شائكة. ورأى أن المجتمع الغربي يسير في مسار فردي مشيرا إلى أن الحداثة ليست مضطرة لأن تمر عبر الأفكار الفردية بل ربما من خلال الرؤية الجماعية وقال إن الحركات الوطنية كانت تستعمل وتوظف الحمائلية في ترسيخ الانتماء الوطني غير أنها قد تتحول إلى سيف يرتد على حامله في حال الوصول إلى تزمت وتعصب في الحمائلية.



وقال دويري إن ديمقراطية الدولة لا تتعارض ولا تتناقض مع يهوديتها منوها إلى أن العديد من المشاريع المتطرفة من الممكن أن تحت غطاء الديمقراطية، داعيا إلى اتخاذ نهج الديمقراطية التوافقية كما هو الحال في بلجيكا ورواندا وسويسرا لأن هذه الديمقراطية تعطي الحقوق للأقلية.
وأشار دويري إلى أن خطوة وثائق التصور المستقبلي من قبل لجنة المتابعة وعدالة ومدى تكمل بعضها وهي تشكل مؤشرا إلى الجرأة النابعة من مراحل مسيرة الجماهير العربية في البلاد مشيرا إلى أن أحداث أكتوبر شكلت صفعة للجماهير التي كانت تعول على هامش الديمقراطية. وقال إن الجمهور اليهودي لم يفهم هذه الوثائق منوها إلى أن الجمهور اليهودي يعاني من عدة الخوف بسبب ما حدث في المحرقة والملاحقة وهذا الأمر له مبرراته التاريخية ويستغل اليمين هذا الأمر في بث أفكاره مشيرا إلى أن الطرف الفلسطيني لا يأخذ بعين الاعتبار هذا المركب ولا يعمل عدم على عدم استفزازها.



وقال إنه ليس متسرعا في اتخاذ القرارات وأن ذلك يُعزى إلى رحيل والده في جيل مبكر وتعرض والدته إلى حادث طرق مما يجعله يعتمد على نفسه منوها إلى انه لا يسارع في الاشتكاء وفي التوجُّه للآخرين. وقال إنه يستعمل وسائل نفسيه معينة يطبقها على الآخرين في معالجته لنفسه.
وقال إن تجربته الأولى في التعامل مع شباب جانحين في "إصلاحية" فتحت عقله على الظلم الاجتماعي الموجود في الدنيا حيث إن الفئات قد تظلم الأفراد فيكونون "ضحية" للآخرين. وفيما يتعلق بمحطات شخصية وعائلية قال إنه الولد الخامس في عائلته وإنه آخر العنقود وقد وُلِدَ بعد ثلاث بنات وابن. وتحدث عن ميوله الفنية في الرسم والرياضية والهندسية وغيرها.



وبصدد اعتداء الأهالي على أبنائهم وتكرر حالات القتل فإن ذلك يدل على ضائقة وعلى غياب وسائل الدعم الخارجية وبالتالي فإن هذه الحالات هي نوع من قتل الذات والانتحار.





مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
360055.32
BTC
0.51
CNY