الفلسطينية عائشة رابي (أم لتسعة اطفال) من سكان قرية بديا في مناطق الضفة الغربية قتلت خلال سفرها في سيارة العائلة مساء يوم الجمعة 12.10.18

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان صادر عنه:"انه وفي يوم 30.12.2018 وفي اعقاب نشاط استخباراتي مكثف تم اعتقال عدد من المشتبهين على يد الجهاز بالتعاون مع شرطة اسرائيل وذلك بشبهة الضلوع في عملية القاء الحجارة التي تسببت بمقتل الفلسطينية عائشة رابي (أم لتسعة اطفال) من سكان قرية بديا في مناطق الضفة الغربية، وذلك خلال سفرها في سيارة العائلة مساء يوم الجمعة 12.10.18. 

هذا وينسب جهاز الأمن العام للمعتقلين شبهات تتعلق بالارهاب الخطير ومن ضمنها القتل. واشار جهاز الأمن العام ان المعتقلين هم فتية يدرسون في المدرسة الدينية اليهودية "بري هآرتس" في مستوطنة رحاليم المحاذية لمنطقة العملية. 

وقال جهاز الأمن العام:"انه وغداة يوم العملية خرجت مجموعة من النشطاء من يتسهار الى المدرسة وذلك من اجل تدريب الفتية كيفية التحضر والتأقلم مع تحقيقات الشاباك".