صورة توضيحية
تتأثر الدورة الشهرية بعدة عوامل صحية غير الحمل والتي تجعلها تتأخر عن موعدها المحدد. وهذا التأخير يسبب الكثير من التعب والإجهاد للمرأة، إليكنّ الأسباب:
الحالة النفسية
للحالة النفسية تأثير كبير على نزول الحيض في معاده، حيث يؤثر الاكتئاب والقلق على إفراز هرمون الأستروجين بالكمية المناسبة التي تؤمن انتظام الدورة الشهرية، وإن أي خلل في إفراز هذا الهرمون سيؤخر الدورة الشهرية. وتجدر الإشارة إلى أن التوتر الحاد من شأنه أن يسبب إفراز الأدرينالين والكورتيزون ما يسهم أيضاً في تأخر حدوث الدورة في ميعادها الصحيح.
زيادة أو فقدان الوزن
الكوليسترول الناتج عن زيادة الوزن، وفقر الدم الناتج عن الضعف المفرط، يجعل الجسم غير قادر على إفراز الهرمونات اللازمة للإباضة في ميعادها المحدد. ونكرر أن تأخر الدورة الشهرية له الكثير من التأثيرات السلبية على صحة المرأة وراحتها النفسية كالإجهاد، آلام الظهر، الحزن وغيرها.
الإجهاد والتعب
الإرهاق الجسدي عند المرأة يضعف قدرة الجسم على إفراز هرمون GnRH المسؤول عن الإباضة وحدوث الدورة الشهرية في ميعادها المحدد. ونعني بالإرهاق الجسدي قلة النوم، كثرة العمل، تغير في نمط الحياة وغيرها...
الأمراض
- يؤثر الخلل الذي يطال وظائف الغدة الدرقية على زيادة الوزن ونقصانه وهذا يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
- أمراض القولون تؤثر على انتظام الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى تأخر حدوث الدورة.
- أمراض القلب والسكري.
تكيّس المبايض
تظهر عند النساء حالة مرضية تعرف بتكيّس المبايض، وهذه الحالة تسبب تضخم المبيض وتضعف بالتالي قدرته على الإباضة لتكون النتيجة تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها المحدد. هذه الاكياس تؤثر على نسب هرمون البروجسترون، الأستروجين والتستوستيرون وتؤدي مستوياتهم غير الطبيعية في جسم المرأة إلى غياب الدورة الشهرية.