وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مكتب كمال عطيلة، جاء فيه ما يلي: "المدير العام للوزارة ، شموئيل أبواب: سنخصّص 60 غرفة تعليميّة "اتجار و مبار" لـ 60 مدرسة ثانويّة من المجتمعين العربي والبدوي حيث ستحصل كل مدرسة على ميزانيّة تفاضليّة اضافيّة تكون على النّحو التّالي ميزانيّة بالشّواقل وساعات تعليميّة يستطيع مدير المدرسة استغلال هذه السّاعات حسب احتياجات المدرسة اضافة على ذلك سنخصّص مرافقا تربويّا من السّلطة القطريّة للقياس والتّقييم لمتابعة ومرافقة هذا البرنامج لضمان نجاحه. يشار بأنّ هذا البرنامج ينضم لمجموعة من البرامج لتقليص الفجوات القائمة ودعم جهاز التّعليم في المجتمع العربي".

وتابع البيان: "وزارة التّربية تفعّل هذا البرنامج في 60 مدرسة ثانويّة في المجتمعين العربي والبدوي حيث اضافة للميزانيّة التفاضليّة التي تحصل عليها كل مدرسة (بناء على عدد الطلاب- في الخمس سنوات الأخيرة تمّ اضافة ميزانيّة 5,000 شاقلا لكل طالب في المرحلة فوق الابتدائيّة لتصل ميزانيّة الاستثمار بالطالب العربي نحو 20 ألف شاقل) سيتم تحويل ميزانيّة اضافيّة تفاضليّة لكل مدرسة من خلال تحويل ميزانيّة (بالشواقل) وساعات تعليميّة اضافيّة لمدير المدرسة حيث يقوم مدير المدرسة بتخصيص هذه السّاعات لأربعة مجالات منها: المجال التّعليمي، مجال تحسين المناخ التّعليمي، المجال الجماهيري والتّعاون مع أهالي الطلاب والمجال الرّابع هو المجال الاداري التّنظيمي للمدرسة".

واختتم البيان: "وزارة التّربية ستخصّص لكل مدرسة مرشدا تربويّا صاحب خبرة سابقة بالذّات في المجال الاداري لمرافقة المدرسة لتطبيق هذا البرنامج ويستمر هذا البرنامج لمدّة خمس سنوات.
من الجدير ذكره بأنّ السّلطة القطريّة للقياس والتّقييم بالتّعاون مع قسم كبير التّعليم العربي وقسم التّعليم فوق الابتدائي قاموا باختيار هذه المدارس حسب معايير معيّنة والهدف دعم هذه المدارس وتقليص الفجوات القائمة بين طلاب المجتمعيّن اليهودي والعربي و الحديث عن برنامج تجريبي سيتم توسيعه خلال العام القادم ويشرف على تطبيقه المدير العام للوزارة شموئيل أبواب ضمن خطّة لتحسين ودعم جهاز التّعليم العربي"، إلى هنا نصّ البيان.