إجتمع رئيس بلدية أم الفحم د.سمير صبحي، أمس الثلاثاء، بإدارة قضاء الخضيرة في وزارة الصحة
عبر رئيس بلدية أم الفحم عن إستهجانه بعدم إعطاء المصادقة من قبل وزارة الصحة لفتح عيادة حي البير وعودة الخدمات المقدمة فيها حتى هذه اللحظة
مُنذ أكثر من عام أُغلقت عيادة الأم والطفل في حي البير بمدينة أم الفحم، وحتى اليوم لم يتم التوصل لحلول، مما أدى الى ذهاب المواطنين للقرى المجاورة، لتلقي الخدمات الصحية. هذا، وقد إجتمع رئيس بلدية أم الفحم د.سمير صبحي، أمس الثلاثاء، بإدارة قضاء الخضيرة في وزارة الصحة، وضم الاجتماع كل من الدكتورة ايرنا فولوفيش، عدنا روزنفلد، حدفا كوهين وابتسام يونس. فيما حضر اللقاء من طرف البلدية كل من مهندس البلدية سليمان حسين، ومدير قسم الصحة محمد رباح.
رئيس بلدية أم الفحم د. سمير صبحي
وخلال الجلسة عرض طاقم وزارة الصحة الخدمات التي تقدمها الوزارة لجمهور الأمهات والأطفال في مدينة ام الفحم، والذين يصل عددهم الى أكثر من 6600 فرد وعلى رأسها جميع الخدمات المقدمة في عيادات الأم والطفل والتعاون المهني المتواصل على مر السنين.
وقال رئيس البلدية د.سمير صبحي للحضور إنّه:"بناء على طلب وزارة الصحة فقد قامت البلدية بتنفيذ كامل الترميمات والتصليحات التي طُلبت منها في عيادة الأم والطفل في حي البير". وتابع صبحي:" التزمت بلدية ام الفحم بالقيام بتوسعة وبناء إضافات للعيادة، داخل المبنى وخارجه بتكلفة تصل الى 490 الف شيقل، وذلك نظراً لتزايد عدد النساء المراجعات مع اطفالهن لهذه العيادة، والتأكيد أن ذلك يتم بناء على تخطيط يقوم به مهندس البلدية".
وعبر رئيس بلدية أم الفحم:" عن إستهجانه بعدم إعطاء المصادقة من قبل وزارة الصحة لفتح عيادة حي البير وعودة الخدمات المقدمة فيها حتى هذه اللحظة، بادعاء عدم إستيعاب العيادة الحالية لعدد الأمهات المراجعات ونوعية الخدمات التي بنيت من أجلها هذه العيادة".
وانهى كلامه:"نحن نحملّ المسؤولية الكاملة لوزارة الصحة تبعات هذا القرار، وأنه بالإمكان فتح العيادة أمام العدد الذي يمكن ان تتحمله وتتسعه العيادة، الى أن يتم الانتهاء من عملية توسعة مبنى العيادة، مؤكداً على أن ام الفحم أولى باستقبال نسائها وأطفالها في عياداتها المحلية".